"قطر غيت": دولة قطر تخرج عن صمتها في بيان شديد

قطر تدين بشدة الادعاءات بأنها مولت نشر رسائل من شأنها تقويض جهود مصر أو أي وسيط بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب

راديو الناس|
1 عرض المعرض
وصول موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس، للإدلاء بإفادته أمام محقق الشرطة،
وصول موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس، للإدلاء بإفادته أمام محقق الشرطة،
وصول موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس، للإدلاء بإفادته أمام محقق الشرطة،
(flash90)
أصدرت وزارة الاتصالات القطرية مساء اليوم (الخميس) إدانة شديدة اللهجة حول التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية في "قطر غيت".
ودانت قطر في بيان التصريحات التي يتناقلها عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام، التي ورد فيها أن قطر مولت نشر رسائل من شأنها تقويض جهود مصر أو أي وسيط بين إسرائيل وحماس في وقف الحرب على غزة.
وأضاف البيان أن "هذه الاتهامات لا أساس لها، ولا تخدم سوى أجندة من يسعون إلى تخريب جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الدول. كما تُمثل هذه الاتهامات تطورًا جديدًا في حملة التضليل المستمرة التي تسعى إلى صرف الانتباه عن المعاناة الإنسانية وترسيخ تسييس الحرب".
وأضافت قطر أنها تحذر هؤلاء المروجين من "التورط في أمور لا تخدم أي هدف سوى الإضرار بجهود الوساطة وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني". وبحسب قطر فإنها "تظل ملتزمة بدورها الإنساني والدبلوماسي كوسيط بين الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب المدمرة، وتعمل بشكل وثيق مع مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين".
وجاء في البيان أن "دولة قطر تشيد بالدور المركزي الذي تلعبه مصر في هذه القضية الحيوية، حيث يقوم الجانبان بالتعاون والتنسيق اليومي لضمان نجاح جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي". وتؤكد قطر مجددا أن جهود الوساطة يجب أن تظل بعيدة عن التسييس والتحريف، وأن تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني يمثل أولوية قصوى - إلى جانب حماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة تقوم على حل الدولتين.
تطبيل لحرب محتملة من مصر على إسرائيل
ويأتي الموقف القطري بعد أن بدأت حملة غير مسبوقة من الترويج لتصعيد عسكري بين إسرائيل ومصر، وصلت إلى حد الترويج عن حرب محتملة مع مصر، وأن جيشها بات على أتم الاستعداد لمهاجمة إسرائيل قبل عدة أشهر، ويبدو أن مروجيها هم صحفيون ووسائل إعلام، قد يكونوا مرتبطين في الملف الذي تحقق فيه الشرطة وجهاز الشاباك، وتم تسميته بـ"قطر غيت (اقرأوا خبرا مفصلا)
في هذا السياق: