نتنياهو يهاجم المحققين في قضية "قطر-غيت": أورِيخ وفِلدشتاين محتجزان كرهائن وهذا "صيد سياسي"

اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشرطة باستخدام التحقيقات ضد مقربيه وسيلةً لمنع إقالة رئيس الشاباك، وتحدث عن "مطاردة سياسية" تهدف إلى إسقاط حكومة اليمين 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
انسحب المحامي عميت حداد - الذي يمثل كلًا من نتنياهو وأوريخ - من قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب
انسحب المحامي عميت حداد - الذي يمثل كلًا من نتنياهو وأوريخ - من قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب
انسحب المحامي عميت حداد - الذي يمثل كلًا من نتنياهو وأوريخ - من قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب
(flash90)
بعد ساعات من اعتقال اثنين من أبرز مساعديه، يونتان أوريخ وإلي فلدشتاين، أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشهادته في قضية "قطر-غيت"، دون أن يتم التحقيق معه تحت التحذير. وأشرف على التحقيق المفوض مومي مشولام، الذي سبق وأن ترأس طاقم التحقيق في ملفات 1000 و2000.
نتنياهو نشر لاحقًا مقطع فيديو يرد فيه على توقيف مساعديه، متهمًا الشرطة باحتجازهم كرهائن رغم بقاء 59 مختطفًا في غزة، وقال: "طلبت الإدلاء بشهادتي فورًا، وبعد ساعة انتهت أسئلتهم. أخذوا استراحة، ثم عادوا لعشر دقائق. طلبت منهم أن يروني أدلة، ولم يكن لديهم شيء".
اتهامات "بالصيد السياسي"
في الفيديو، وصف نتنياهو التحقيق بأنه "مطاردة سياسية"، مشيرًا إلى أن احتجاز أوريخ وفلدشتاين جاء "لمنع إقالة رئيس الشاباك" ولإسقاط حكومة اليمين، وقال: "يعذبونهم على لا شيء... هذا صيد سياسي".
وأكد مكتب المستشارة القضائية للحكومة أن نتنياهو زُوّد للاستماع كشاهد وليس كمشتبه به، ما يمنع الشرطة من استخدام أقواله ضده ما لم يُفتح تحقيق رسمي لاحقًا.
شبهات تصل إلى مقربين وصحافيين
أوريخ، مستشار نتنياهو، وفلدشتاين، المتحدث السابق باسمه، معتقلان حتى تقديمهما غدًا لطلب تمديد التوقيف. وتتمحور الشبهات ضدهما حول تلقي رشى، انتهاك الثقة، مخالفات ضريبية، والتواصل مع عميل أجنبي.
وبحسب مصادر شرطية، فإن فلدشتاين أقام علاقات منتظمة مع اللوبي المؤيد لقطر، ما سمح بنقل رسائل للجمهور الإسرائيلي ولمكتب نتنياهو. ويُشتبه بأن أوريخ كان على علم بذلك بحكم مسؤوليته الإعلامية.
التحقيقات طالت أيضًا صحافيًا استُدعي بدايةً للإدلاء بشهادته قبل أن يتحول إلى مشتبه به، ومن المتوقع استدعاء صحافيين آخرين.