سمح بالنشر صباح اليوم الأربعاء أن رجل الأعمال الإسرائيلي المشتبه به في قضية "قطر غيت"، هو غيل بيرغر، وقد تم اعتقاله قبل يومين للاستجواب، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه للحبس المنزلي الذي فرض عليه لمدة خمسة أيام وسط ظروف مقيدة.
وكانت مصادر محلية قد كشفت عن أن بيرغر شارك سابقا في اجتماع سري مع غاي بوتليك، وهو أحد المستشارين الذين عملوا على تحسين صورة دولة قطر، مع الحاخامين كالمان بار وديفيد يوسف، وكان هدف اللقاء إقناع الحاخامات بكتابة رسائل مدح وإطراء للقطريين. وكان بيرغر مشاركا فاعلا في الاجتماع الذي كان الغرض منه كتابة رسالة شكر إلى القطريين على جهودهم الكبيرة لتحرير المختطفين الإسرائيليين، وطلب منهم مواصلة جهود الوساطة المهمة لإسرائيل والمختطفين في غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت سابقا تسجيلات صوتية حول قيام بوتليك بتحويل أموال لرجل أعمال إسرائيلي، ومن ثم إلى إيلي فيلدشتاين المستشار الإعلامي السابق لدى نتنياهو.
وبعد نشر التسجيل، ألمح محاميا الدفاع عن فيلدشتاين، إلى أن الأمر يتعلق بحل مؤقت للراتب مقابل العمل في مكتب رئيس الوزراء، والذي تم ترتيبه من قبل مستشار نتنياهو يوناتان أوريخ، وهو المشتبه به أيضًا في القضية. وقالوا إن "الأموال التي تلقاها فيلدشتاين من رجل الأعمال الذي نشر تسجيله كانت مقابل خدمات استراتيجية واتصالات قدمها فيلدشتاين لمكتب رئيس الوزراء، وليس لقطر".
يذكر أنه تم تمديد اعتقال فيلدشتاين وأوريخ يوم أمس حتى يوم الخميس (غدا)، وخلال جلسة تمديد الاعتقال، تبين أن الشرطة تشتبه في أن يوناتان أوريخ نقل رسائل نيابة عن شخص مرتبط بقطر نيابة عن مسؤولين سياسيين وأمنيين، كما وسُئل أوريخ أثناء التحقيق عما إذا كان قد سرب معلومات من مجلس الوزراء.