تقرير: الفجوة بين الأغنياء والفقراء في إسرائيل أكبر بكثير مما نعتقد – ولم تتحسّن منذ 10 سنوات

تقرير رسمي يكشف أن أغنى العائلات في إسرائيل تسيطر على الجزء الأكبر من الأموال، بينما أغلب الناس لم يشعروا بأي تحسّن في دخلهم منذ سنوات.

2 عرض المعرض
تل ابيب - صورة عامة
تل ابيب - صورة عامة
تل ابيب - صورة عامة
(flash90)
كشف تقرير جديد لــسلطة الضرائب في إسرائيل صورة صادمة عن الوضع الاقتصادي: عدم المساواة أسوأ بكثير مما كان معروفًا، ورغم كل الوعود لم يطرأ أي تحسّن خلال العقد الأخير.
أغنى 10% يملكون النصيب الأكبر
يُظهر التقرير أنّ العُشر الأعلى من السكان (أغنى 10%) يحصلون على 45% من كل الدخل في الدولة. وهذا الرقم بقي ثابتًا تقريبًا منذ عام 2014، ما يعني أنّ الفجوة لم تتقلّص إطلاقًا.
والمفاجأة الأكبر أنّ 82% من الأموال التي تأتي من الاستثمارات والعقارات والأسهم تذهب للأغنياء فقط، بينما يحصل أغلب الناس على دخلهم من العمل اليومي، وليس من الأرباح المالية.
لماذا الصورة كانت ناقصة سابقًا؟
في الماضي اعتمدت التقارير على استطلاعات، بينما التقرير الجديد يعتمد على “أرقام حقيقية” من ملفات سلطة الضرائب لـ 95% من الإسرائيليين. هذه الأرقام تكشف أن التقارير السابقة كانت تفوّت نحو 100 مليار شيكل من دخل الأغنياء لأنها لم تُسجَّل في الدراسات.
الفجوة داخل الأغنياء أنفسهم
حتى داخل العُشر الأعلى هناك فجوة ضخمة:
أغنى 2% من هذا العُشر يحصلون على نصف دخل الطبقة الغنية كلها.
بينما العائلات في الطبقة المتوسطة لم تشهد تحسنًا يُذكر منذ عام 2014.
2 عرض المعرض
بورصة تل ابيب صورة عامة
بورصة تل ابيب صورة عامة
بورصة تل ابيب صورة عامة
(فلاش 90 )
الضرائب ترتفع… والدخل لا يلحق
من النتائج اللافتة أن الضرائب التي يدفعها المواطن العادي ارتفعت بنسبة 50% منذ 2014، بينما ارتفع الدخل الحقيقي بحوالي 38% فقط.
بمعنى: الناس يدفعون أكثر مما يكسبون، ولذلك يشعرون أنّ المعيشة أصبحت أصعب مع الوقت.
من يدفع أقل؟ الأغنياء
ورغم أن الأغنياء يدفعون ضرائب أعلى على الورق، إلا أنّ أصحاب الثروات الكبيرة يدفعون فعليًا نسبة أقل من غيرهم، لأن معظم دخلهم يأتي من الاستثمارات وليس من الرواتب — والضرائب على الاستثمارات أقل.