صادق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، مساء اليوم (الأحد)، على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإجراء تصويت على القرار، إلا أن نتنياهو رفض طلبه، فيما ردّ عليه رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالقول: "أنت تحرّض".
وبحسب مصادر شاركت في الجلسة، تقرر في النهاية السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، خلافًا لموقف عدد كبير من وزراء الكابينيت، ومن دون إجراء أي تصويت رسمي.
وأشارت التقديرات داخل الجلسة إلى أن القرار جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة على إسرائيل.
من جانبها، أعلنت رئاسة الوزراء، أن إسرائيل ستقوم بإدخال كمية أساسية من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة، وذلك بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، و"من منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع المعركة الحاسمة ضد حركة حماس".
وأضاف البيان أن منع حدوث أزمة مجاعة في غزة هو أمر ضروري لاستمرار تنفيذ عملية "عربات جدعون"، التي تهدف إلى "حسم المعركة ضد حماس".
وأكد البيان أن إسرائيل ستعمل على منع حركة حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، لضمان عدم وصولها إلى مقاتلي الحركة.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي، تحذيرًا لسكان وسط قطاع غزة، يطالبهم بالإخلاء الفوري نحو الغرب، وذلك تزامنا مع بدء تنفيذ العملية البرية "عربات جدعون" في عدة مناطق داخل قطاع غزة.
من جانبه، قال مسؤول في حركة "حماس" لشبكة CNN الأميركية، مساء اليوم، إن الحركة وافقت على الإفراج عن ما بين 7 إلى 9 محتجزين إسرائيليين، في إطار صفقة مقترحة تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.