أُعلن، اليوم السبت، عن وفاة الطفلة راحل محمد عيد أسدي (9 سنوات) متأثرة بإصابتها البالغة في الحريق الذي اندلع فجرًا في منزل عائلتها ببلدة دير الأسد، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى ثلاثة، بعد مصرع والدتها ربى صغير (45 عامًا) وشقيقها كرم (10 أعوام).
تدهور حالتها رغم الجهود الطبية
وكانت الطفلة راحل قد أُصيبت بحالة حرجة نتيجة استنشاق الدخان، ونُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن جهود الطواقم الطبية لم تفلح في إنقاذ حياتها. وأكدت الطواقم الطبية أن حالتها كانت حرجة منذ اللحظة الأولى لوصولها.
مأساة تتعمق والعائلة تودّع ثلاثة من أبنائها
المأساة التي ألمّت بالعائلة أثارت حالة من الصدمة والحزن في صفوف أهالي البلدة، لا سيما مع فقدان ثلاثة من أفراد العائلة في غضون ساعات قليلة. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
سعاد أسدي، عمة الطفل كرم وشقيقة زوج ربى: "كانت تسند العيلة كلها"
First published: 13:45, 17.05.25