شيع الآلاف من دير الأسد وقرى الشاغور، مساء اليوم (الأحد)، جثامين ضحايا الحريق الذي اندلع داخل منزل في دير الأسد ليلة السبت الماضي وأودى بحياة الأم ربى صغيّر أسدي وطفليها كرم وراحل.
وجرت مراسم التشييع وسط مشاركة شعبية واسعة وحالة من الحزن والأسى، فيما أعلن المجلس المحلي في دير الأسد اليوم الحداد الرسمي تضامنا مع العائلة المفجوعة.
ويأتي ذلك بعد المأساة التي وقعت فجر أمس، إثر اندلاع حريق مروّع في منزل مكوّن من ثلاث طبقات، أسفر عن مصرع ثلاثة من أفراد العائلة: الأم ربى صغير، وطفليها كرم ورحيل.
وفي حديث خاص ومؤثر أدلى به هادي صغير، شقيق المرحومة ربى أسدي، خلال برنامج "هذا النهار" عبر راديو الناس مع الزميلة شيرين يونس، استذكر شقيقته بحزن قائلاً:"ربى كانت امرأة كادحة، دعمت زوجها المريض وربت أولادها بحنان ومحبة. كل من حضر الى بيت العزاء لمس محبتها في قلوب الناس. الحمد لله، هذا قضاء الله وقدره".