أثارت التقارير الأميركية التي كشفت تراجع إسرائيل عن شنّ هجوم على منشآت نووية إيرانية بسبب رفض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ردود فعل غاضبة في الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث حمّل خصوم نتنياهو السياسيين مسؤولية "إضاعة لحظة حاسمة" وتراجع استراتيجي خطير.
غانتس: "إسرائيل يجب أن تهاجم وتحدث تغييرًا في المنطقة"
عضو الكنيست بيني غانتس وصف التسريبات بأنها "مؤشّر على ضعف القيادة السياسية"، مشيرًا إلى أن "النظام الإيراني بارع في كسب الوقت"، وأضاف: "إسرائيل يجب أن تهاجم إيران، وهي قادرة على ذلك. المطلوب هو تجنيد الولايات المتحدة ودفع عملية تغيّر وجه الشرق الأوسط".
لبيد وبنيت: "الخوف شلّ القرار الإسرائيلي"
زعيم المعارضة يائير لبيد كان أكثر حدّة، وقال: "في تشرين الأول الماضي اقترحت ضرب حقول النفط الإيرانية. كان بالإمكان تدمير اقتصادهم بالكامل والتسبب بسقوط النظام، لكن نتنياهو خاف وأوقف ذلك".
أما رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت، فقال إن نتنياهو يعمل بعقلية التهديد اللفظي دون تنفيذ، وأضاف: "مبدأ بيغن كان الهجوم والتدمير، كما حصل في العراق وسوريا. أما نتنياهو، فمبدؤه هو التهديد ثم التهديد ثم التسريب. هذه منظومة تفكير خطرة يجب ألا تنفجر في وجوهنا".