واتساب تعلن ميزتيْن جديدتيْن لصدّ عمليات الاحتيال وإتاحة الدردشة دون حساب

واتساب تواصل تطوير أدواتها لحماية المستخدمين وتوسيع خيارات التواصل عبر التطبيق

1 عرض المعرض
واتس اب - صورة عامة
واتس اب - صورة عامة
واتس اب - صورة عامة
(Chatgpt)
أطلقت شركة واتساب ميزتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز أمان المستخدمين وتوسيع إمكانية استخدام التطبيق حتى لمن لا يملكون حسابًا فيه، وذلك في ظل تصاعد عمليات الاحتيال واستغلال المجموعات الجماعية لأغراض خبيثة.
شاشة تنبيه تلقائية عند إضافتك لمجموعة مشبوهة
أوضحت واتساب في منشور رسمي أن الميزة الأولى تتمثل في "شاشة أمان" جديدة تظهر تلقائيًا عندما يتم ضم المستخدم إلى مجموعة من قبل رقم غير محفوظ في جهات الاتصال. وتُظهر الشاشة تفاصيل مثل اسم المجموعة وهوية من أضافك إليها، كما تتيح للمستخدم مغادرة المجموعة فورًا دون فتحها، وكتم الإشعارات حتى يقرر ما إذا كان يرغب بالبقاء فيها.
الميزة الجديدة، المتوفرة حاليًا على أجهزة أندرويد وآيفون، تهدف إلى تقليل التعرض لرسائل احتيالية أو إعلانات كاذبة قبل حدوثها، وتأتي في ظل تزايد حالات الاحتيال عبر مجموعات واتساب، التي يستخدمها المحتالون لتمرير رسائل حول استثمارات وهمية أو تبرعات زائفة، وغالبًا ما يتقمصون شخصيات بنكية أو عائلية.
تحذيرات أمنية وروابط مؤقتة للمراسلة دون حساب
أشارت الشركة إلى أن شاشة الأمان تتضمن أيضًا نصائح للمستخدمين مثل التحقق من هوية المرسل، تجنّب النقر على روابط مشبوهة، والإبلاغ عن الأرقام غير الموثوقة. وذكرت واتساب أنها حظرت أكثر من 6.8 مليون حساب خلال النصف الأول من العام الحالي كجزء من جهودها ضد الاحتيال.
في سياق موازٍ، كشفت واتساب عن اختبار ميزة جديدة تحت اسم "Guest Chats"، تسمح للمستخدمين بإجراء محادثة آمنة ومشفّرة مع شخص لا يملك حسابًا في واتساب، من خلال رابط مؤقت دون الحاجة لتحميل التطبيق أو تسجيل الدخول. الميزة لا تدعم حاليًا الوسائط أو المكالمات، بل تقتصر على النصوص فقط، وتستهدف المواقف العارضة أو المحادثات السريعة دون التزامات.
خطوة لمواجهة حملات الاحتيال المنظّمة
وتقول واتساب إن هذه الميزات الجديدة جاءت استجابةً لتزايد التهديدات من شبكات احتيال دولية تستغل الرسائل الفورية لبث الذعر أو الضغط النفسي، عبر محادثات تظهر للوهلة الأولى بأنها موثوقة. وتهدف الشركة من خلال التحديثات الأخيرة إلى منح المستخدمين مزيدًا من السيطرة والوعي عند تلقي رسائل أو إضافات من جهات غير معروفة.