2 عرض المعرض


الشاب مهدي مهند سلامة (إرشيد)
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
أغلق محتجون غاضبون شارع وادي عارة مساء اليوم (الأحد) خلال تشييع جثمان المرحوم مهدي سلامة أرشيد (22 عامًا) من قرية عارة، الذي قُتل برصاص الشرطة مساء الجمعة الماضية.
هذا وكانت الشرطة قد ادعت في بيانها عقب الحادثة أن قوة من وحدة حرس الحدود التابعة للواء الساحل رصدت دراجة رباعية مشتبه بها، ورفض سائقها التوقف وفرّ عبر إشارات مرور حمراء، فأطلق عناصر الشرطة النار باتجاهِه لتحييد المركبة.
وفي وقت سابق اليوم، شارك العشرات في المظاهرة القطرية ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي، قبالة مكتب رئيس الحكومة في القدس، بمشاركة قيادات الأحزاب العربية وعدد من رؤساء السلطات المحلية، رغم تغيب واضح لعدد من رؤساء السلطات المحليّة العربية. ورفع المتظاهرون شعارات تُدين تقاعس الشرطة عن مكافحة الجريمة.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، لراديو الناس، إن المشاركة كانت جيدة وشارك فيها المئات، مؤكدًا أهمية استمرار التحرك الجماهيري لمواجهة تفشي العنف.


