هاجم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، الانتقادات التي وُجّهت إلى عدد المشاركين في المظاهرة التي نُظّمت اليوم (الأحد) أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، مؤكدًا أن حجم المشاركة كان متوقعًا وجيدًا في ظل القيود التي فرضتها الشرطة، رغم غياب بعض رؤساء السلطات المحلية.
وقال بركة إنّ "الواجب هو تشجيع المتظاهرين لا تثبيطهم"، متسائلًا: "إذا كانت إسرائيل تعتبر نفسها دولة قوية، فهل عصابات الإجرام أقوى منها أم أنها متواطئة معها؟ الحقيقة أنها متواطئة مع الإجرام، ويجب توجيه السهام في الاتجاه الصحيح، لا نحو المتظاهرين".
محمد بركة: يجب تشجيع المتظاهرين لا تثبيطهم
ستوديو المساء مع شيرين يونس
10:00
ودعا بركة إلى الاستعداد لإطلاق يوم وطني تحت عنوان "يوم الحياة" أو "يوم الإنسان"، يُعلن فيه إضراب شامل يشمل جميع القطاعات، وليس فقط المدارس والمجالس المحلية. كما حثّ الرئيس الجديد للجنة المتابعة، الذي سيُنتخب السبت المقبل، على تحديد موعد لإضراب عام، والتواصل مع الأطباء وسائقي الحافلات والعمال وغيرهم لضمان نجاح الإضراب.
وفي ما يتعلّق بانتخابات رئاسة لجنة المتابعة العليا، علّق بركة على طلب القائمة العربية الموحدة عقد اجتماع للمجلس المركزي بخصوص المندوبين والمشاركين فيه، قائلًا إنّ المسألة "بسيطة"، وإنه تحدث مع رئيس القائمة، النائب منصور عباس، في هذا الشأن، وأضاف: "لا أقبل وصف الأمر بالأزمة، وسأبقى على تواصل مع الإخوة في الموحدة لحلّ الاعتراض، رغم أن تعديل تركيبة المجلس المركزي خلال العملية الانتخابية أمر غير معقول".
منصور عباس: نطالب الالتزام بالدستور القائم
ستوديو المساء مع شيرين يونس
09:57
من جانبه، قال النائب منصور عباس إنّ الموحدة "لا تطالب بتغيير قواعد اللعبة، بل بالالتزام بالدستور القائم"، داعيًا إلى عقد اجتماع لسكرتارية المتابعة لمناقشة الدستور والتوصل إلى صيغة توافقية للحل. وأضاف أنّه "لا توجد أزمة حول انتخابات المتابعة، بل مطالبة بتطبيق الدستور الذي توافق عليه الجميع"، مشيرًا إلى ضرورة التفكير في مستقبل لجنة المتابعة من حيث تمثيلها وأدائها، "الذي لا يلبّي تطلعات المجتمع العربي في هذه المرحلة".
من جانبه، قال النائب منصور عباس إنّ الموحدة "لا تطالب بتغيير قواعد اللعبة، بل بالالتزام بالدستور القائم"، داعيًا إلى عقد اجتماع لسكرتارية المتابعة لمناقشة الدستور والتوصل إلى صيغة توافقية للحل.
وأضاف أنّه "لا توجد أزمة حول انتخابات المتابعة، بل مطالبة بتطبيق الدستور الذي توافق عليه الجميع"، مشيرًا إلى ضرورة التفكير في مستقبل لجنة المتابعة من حيث تمثيلها وأدائها، "الذي لا يلبّي تطلعات المجتمع العربي في هذه المرحلة".