عشرات آلاف الإسرائيليين عالقون في الخارج وعودتهم قد تستغرق أسابيع

مدير سلطة الطيران المدني، شموئيل زكاي: عودة المواطنين من الخارج لن تتم خلال أيام  بل ستستغرق أسابيع

1 عرض المعرض
مطار اللد - صورة عامة
مطار اللد - صورة عامة
مطار اللد - صورة عامة
(flash90)
يواجه عشرات الآلاف من الإسرائيليين العالقين في الخارج تأخيرًا طويلًا في عودتهم إلى البلاد، وذلك في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي وتفاقم الأوضاع الأمنية.
وقال مدير سلطة الطيران المدني، شموئيل زكاي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، إن "عودة المواطنين من الخارج لن تتم خلال أيام، بل ستستغرق أسابيع".
عالقون في الخارج يطلقون نداء استغاثة عبر راديو الناس
وعبر راديو الناس، تحدث مواطن من الشمال، يتواجد في قبرص التركية، عن معاناة عائلته بعد إلغاء رحلتهم المقررة يوم الجمعة. وأوضح أن كلفة الإقامة في الفندق تتراوح بين 500 إلى 1000 دولار لليلة الواحدة، مشيرًا إلى أن عائلات أخرى تدفع ما يصل إلى 4000 شيكل لليلة بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد أن نحو 8% من نزلاء الفندق الذي يقيم فيه هم من المواطنين العرب، في حين يواجه البعض صعوبة في الحصول على تأشيرات أو سُبل بديلة للعودة.
لقراءة الخبر والاستماع للمقابلة:
إعادة المسافرين ستكون تدريجية
وأكدت وزارة المواصلات أن عملية إعادة العالقين ستكون تدريجية وتمتد على مدى عدة أسابيع، ولن تُستأنف إلا في الفترات التي يتوقف فيها إطلاق الصواريخ من إيران، ما يعني أن استئناف الرحلات لن يتم في الأيام القريبة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، دافيدو ساسي، أن "قيادة الجبهة الداخلية نفسها لا تستطيع تقديم تقدير زمني دقيق، وحتى عندما نحصل على الموافقة لإعادة فتح المجال الجوي، فإن العملية لن تُستكمل خلال يوم أو يومين".
وأشار ساسي إلى أن "اجتماعًا لتقييم الوضع سيُعقد هذا المساء للتأكد من التنسيق مع شركات الطيران الإسرائيلية"، مضيفًا أن "الطيارين وأطقم الضيافة متواجدون بالفعل في الدول التي يوجد بها عدد كبير من الإسرائيليين، ولكن طالما أن المجال الجوي سيظل مغلقًا حتى يوم الثلاثاء على الأقل، فإن عملية الإعادة ستكون تدريجية وتمتد على مدى أسابيع".
وشددت الوزارة على استعدادها التام لإعادة العالقين فور تلقي الضوء الأخضر من الجهات الأمنية، لكنها نبهت إلى أن هناك قيودًا لوجستية متوقعة في المرحلة الأولى، تتعلق بأطقم الطائرات والطواقم الأرضية. وأكدت أن عملية الإعادة ستتم من مراكز النقل الجوي الرئيسية، مثل بافوس، لارنكا وأثينا، كما حدث في أزمات سابقة.