في ظل استمرار التصعيد العسكري وإغلاق مطار بن غوريون، يواجه آلاف المسافرين، بينهم عائلات عربية من الداخل، أوضاعًا صعبة في الخارج دون موعد واضح للعودة إلى البلاد.
تكاليف باهظة للعائلات العربية في قبرص
من بين العالقين، تحدث مواطن من الشمال، يتواجد في قبرص التركية، عن معاناة عائلته بعد إلغاء رحلتهم المقررة يوم الجمعة. وأوضح أن كلفة الإقامة في الفندق تتراوح بين 500 إلى 1000 دولار لليلة الواحدة، مشيرًا إلى أن عائلات أخرى تدفع ما يصل إلى 4000 شيكل لليلة بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد أن نحو 8% من نزلاء الفندق الذي يقيم فيه هم من المواطنين العرب، في حين يواجه البعض صعوبة في الحصول على تأشيرات أو سُبل بديلة للعودة.
تكاليف باهظة للعائلات العربية في قبرص
فرات نصار
03:58
عاصي: إغلاق طويل وتحديات لوجستية
وأوضح أمير عاصي، المستشار الاستراتيجي لشركة الطيران "أركياع"، في حديث مع الزميل فرات نصار عبر أثير "راديو الناس"، أن مطار بن غوريون يعمل حاليًا في حالة طوارئ، وأن جميع الرحلات، بما في ذلك رحلات الشحن، قد أُلغيت. وأضاف أن شركات الطيران الإسرائيلية نقلت طائراتها إلى مواقع آمنة في قبرص ودول أوروبية، وأوقفت الحجوزات حتى إشعار آخر، تحسبًا لأي استهداف مباشر.
وأشار عاصي إلى أن العودة إلى البلاد ممكنة حاليًا فقط عبر المعابر البرية مع الأردن أو مصر، لكن المعبر الجوي الأردني بدأ اليوم بفتح تدريجي، ما قد يتيح لبعض العالقين إمكانية السفر إلى عمان ومن هناك إلى الداخل.
أمير عاصي: لا عودة قريبة من الخارج عبر المطار
فرات نصار
05:44
أمير عاصي، المستشار الاستراتيجي لشركة الطيران "أركياع"تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)دعوات للتأني والتواصل مع الجهات الرسمية
ونصح عاصي المسافرين بالبقاء في أماكن آمنة بعيدًا عن مناطق الخطر، والحرص على تمديد التأمين الصحي والتواصل المستمر مع شركات الطيران والسفارات. وأكد أن الجهود مستمرة لتأمين عودة آمنة لجميع العالقين، خاصة العائلات التي تواجه ضائقة مالية ومعيشية في الخارج.