تقديرات إسرائيلية: الإعلان عن اتفاق مع حماس ممكن خلال يومين

تقديرات في إسرائيل: هناك إمكانية لتوقيع الاتفاق قبل يوم الجمعة، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى إتمامه خلال الأسبوع الحالي  

2 عرض المعرض
مفاوضات شرم الشيخ
مفاوضات شرم الشيخ
مفاوضات شرم الشيخ
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة أن المفاوضات الجارية في شرم الشيخ تشهد تقدمًا ملموسًا، وسط تفاؤل حذر بقرب التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وحركة حماس برعاية أميركية ومصرية وقطرية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع:"هناك تفاؤل حقيقي، نحن أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة، لكن التجارب السابقة تفرض علينا الحذر. في التقاليد اليهودية نبارك فقط ما تحقق فعليًا."
وأضاف أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية توقيع الاتفاق قبل يوم الجمعة، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى إتمامه خلال الأسبوع الحالي لبدء إطلاق سراح الرهائن في الأسبوع المقبل.
2 عرض المعرض
قطاع غزة
قطاع غزة
الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة
(Flash90)
“فيتو” على البرغوثي وسعدات وبحسب المصادر، فرضت إسرائيل “فيتو” على إدراج كل من مروان البرغوثي وأحمد سعدات ضمن قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة المرتقبة.
وأوضحت التقارير أن الخلاف الأساسي في المفاوضات يتمحور حول الربط بين مراحل إطلاق سراح الرهائن وبين انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. فبينما تطالب حركة حماس بأن يتم الربط الكامل بين العمليتين، تصر إسرائيل على تنفيذ الانسحاب التدريجي فقط بعد إطلاق سراح آخر رهينة.
ومع ذلك، تؤكد مصادر مطلعة على المحادثات أن الطرفين يقتربان من تسوية تنص على بدء إطلاق سراح دفعة من الرهائن بينما لا تزال القوات الإسرائيلية داخل القطاع، على أن يتم الانسحاب الكامل بعد استكمال المرحلة الأولى من الصفقة.
الجو العام ايجابي وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام عن المحلل السياسي الغزّي إياد القرا، المقرّب من حركة حماس، قوله إن “المؤشرات الإيجابية تدل على اقتراب الاتفاق، لكن خرائط الانسحاب وقوائم الأسرى ما زالت قضايا عالقة”. وأضاف:“الجو العام إيجابي، إلا أن إسرائيل تحاول في اللحظات الأخيرة تحقيق أكبر قدر من المكاسب.”
وأشار القرا إلى أن تبادل المعلومات بين الأطراف أفضى إلى تفاهمات أولية بشأن ملف الأسرى، وفق الخطة الأميركية التي تنص على إطلاق سراح نحو 240 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بينهم قياديون بارزون، إضافة إلى 1,700 أسير من قطاع غزة. لكنه أوضح أن إسرائيل تتردد في حسم الموقف النهائي، بينما تصرّ الوفود الفلسطينية على شمول الاتفاق جميع المعتقلين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، في تصريح صحفي:"نطالب بتقديم ضمانات حقيقية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وحتى الآن لم يتم التوصل إلى تفاهم نهائي مع إسرائيل بشأن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم."
تفاؤل حذر وفي وقت سابق، أكدت تقارير إسرائيلية، عربية وعالمية أنه تسود أجواء من التفاؤل الحذر في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء، مع تصاعد المؤشرات على اقتراب التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في غزة، يشمل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقًا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات النقاط العشرين.
ونقلت مصادر اسرائيلية وأجنبية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنّ “إسرائيل تقترب بحذر من استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق”، مشيرًا إلى أن الجهود تتركز حاليًا على “تعديل خرائط الانسحاب بما يضمن أمن إسرائيل واستقرار التفاهمات مع الوسطاء”.
تفاصيل أوفى حول سير المفاوضات وتفاصيلها تجدونها في الخبر عبر تطبيق ناس: ساعات حاسمة في شرم الشيخ