أفادت السلطة الوطنية للأمان على الطرق، أن 400 شخص لقوا مصرعهم في حوادث طرق في البلاد منذ بداية عام 2025، وذلك وفقًا للمعطيات التي جرى تحديثها صباح اليوم، تزامنًا مع أسبوع التوعية للسلامة على الطرق.
ارتفاع مقلق مقارنة بالعام الماضي
وتُظهر الأرقام الجديدة ارتفاعًا مقلقًا في عدد القتلى مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ عدد ضحايا حوادث السير حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2024 378 قتيلًا، ما يعني زيادة قدرها نحو 6% في عدد الوفيات خلال العام الحالي.
المشاة وسائقي الدراجات: الفئات الأكثر عرضة
وبحسب التقرير، فإن 28% من القتلى هم من المشاة، بينما 21% هم من سائقي الدراجات النارية والدراجات الكهربائية، ما يؤكد استمرار تصدّر هاتين الفئتين قائمة المعرّضين لخطر الموت على الطرق في إسرائيل خلال عام 2025.
الخبراء في مجال الأمان المروري يشيرون إلى أن قلة البنية التحتية الآمنة للمشاة وراكبي الدراجات، إضافة إلى السرعة الزائدة واستخدام الهواتف أثناء القيادة، تظل من العوامل الرئيسية وراء هذه النسبة المرتفعة من الإصابات القاتلة.
أسبوع الأمان على الطرق: دعوات للتوعية والتشديد
يأتي نشر هذه المعطيات في إطار أسبوع الأمان على الطرق، الذي تُطلق خلاله السلطات حملات توعية مكثفة لرفع الوعي بأهمية القيادة الحذرة واحترام قوانين السير.
ودعت السلطة الوطنية، السائقين إلى التحلي بالمسؤولية وضبط السرعة، مشيرة إلى أن “كل رقم في هذه الإحصاءات هو إنسان فقد حياته، وعائلة فقدت عالمها”.
دعوات لتشديد الإجراءات
من جانبهم، دعا ناشطون في مجال السلامة المرورية الحكومة إلى تشديد الرقابة على الطرق، وزيادة الاستثمارات في تحسين البنية التحتية في البلدات العربية والريفية، التي تشهد نسبًا مرتفعة من الحوادث المميتة.


