خليل الحية بعد اغتيال رائد سعد: اتفاق وقف إطلاق النار مهدد بالانهيار بغزة

الحية: عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل يوم أمس السبت بحق أحد أبرز قادة الحركة "تشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع"

1 عرض المعرض
خليل الحية
خليل الحية
خليل الحية
(تصوير شاشة)
حذّر خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وكبير مفاوضيها، من أن عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل يوم أمس السبت بحق أحد أبرز قادة الحركة "تشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع".
وفي خطاب متلفز، أكد الحية مقتل القيادي البارز رائد سعد جراء غارة إسرائيلية، معتبرًا أن هذه العملية "تمثل خرقًا خطيرًا للاتفاق القائم"، ولا سيما في ظل ما وصفه بتواصل الانتهاكات الإسرائيلية، بما يشمل عرقلة إدخال المساعدات، واستمرار عمليات القصف والتدمير، وعمليات الاغتيال.
وأشار الحية إلى أن "هذه التطورات تضع اتفاق وقف إطلاق النار أمام خطر الانهيار"، داعيًا الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة باعتبارها الجهة الضامنة، إلى التدخل العاجل لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق وعدم تقويضه.
وبحسب مصادر في حركة حماس، يُعد رائد سعد أحد أبرز قادة الجناح العسكري للحركة، ويشغل موقعًا متقدمًا في هرم القيادة. في المقابل، تتهمه إسرائيل بالضلوع في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شكّل شرارة اندلاع الحرب الأخيرة.
وتطرق الحية في كلمته إلى المقترح المتعلق بنشر “قوة استقرار دولية” بتفويض من الأمم المتحدة، مؤكدًا أن أي وجود دولي يجب أن يقتصر على مراقبة وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين عند حدود قطاع غزة، دون أن يمتد إلى التدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.
ويأتي الحديث عن هذه القوة في إطار المرحلة التالية من الخطة الأمريكية الخاصة بقطاع غزة، حيث دخل وقف إطلاق نار هش حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، تخلله تبادل أسرى بين الجانبين، شمل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى ومعتقلين فلسطينيين.
للمزيد في هذا السياق: