مددت محكمة إسرائيلية اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، لمدة ستة أشهر إضافية، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت الدكتور أبو صفية في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد اقتحامها مستشفى كمال عدوان واقتياده منه تحت تهديد السلاح، في أعقاب عملية عسكرية أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وفقًا لما أكدته مصادر محلية في قطاع غزة.
من جانبها، أعربت جمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الإسرائيلية عن قلقها البالغ إزاء التدهور الخطير في الحالة الصحية للدكتور أبو صفية، مؤكدة أن محاميها زاره مؤخرًا في سجن عوفر واطّلع على ظروف احتجازه.
وقالت الجمعية في بيانها إن الطبيب الفلسطيني فقد نحو 25 كيلوغرامًا من وزنه ويعاني من مرض الجرب دون أن يتلقى علاجًا طبيًا مناسبًا، مشيرةً إلى أنه لم يُعرض على أي قاضٍ منذ شهر مارس/آذار الماضي، ولم يُحقق معه أو يتم إخطاره بأسباب اعتقاله.
وأضافت أن الدكتور أبو صفية يتعرض لـسوء معاملة وعنف جسدي، إلى جانب الحرمان من الفحوص الطبية رغم معاناته من مشاكل قلبية وارتفاع في ضغط الدم.
وأكدت الجمعية أن استمرار احتجازه في ظل هذه الظروف يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى الإفراج الفوري عنه وضمان حصوله على الرعاية الطبية اللازمة.


