إعتقلت شرطة القدس الصحافية لطيفة عبد اللطيف من سكان البلدة القديمة، بشبهة نشرمقاطع مديح لقائد حماس يحيى السنوار، اضافة الى نشر صور لناشطين من حركة حماس ومنفذ عملية حاجز الأنفاق العام الماضي.
وعلم مراسلنا أن محكمة الصلح في القدس مددت اعتقالها حتى يوم غد الثلاثاء.
وبحسب بيان الشرطة، جاء:"أراد أن يموت موت الشهداء" - هذا ما نشرته صحفية من سكان البلدة القديمة في القدس- مقطع فيديو يحتوي على تصريحات ليحيى السنوار،تم اعتقالها للإشتباه بإرتكابها جرائم تحريض ودعم للإرهاب. ومن بين منشوراتها الأخرى، مقطع فيديو مرفق بعبارة: "فقط الله يستطيع أن يجعلهم يضعون السلاح". والتحقيق مع المشتبه بها لا يزال مستمراً"، كما قالت الشرطة.
وأضافت الشرطة في بيانها:"في الأسابيع الأخيرة، تم فتح تحقيق في شرطة مديرية "دافيد" التابعة للواء القدس، بعد أن رصد مركز المراقبة والوعي الخاص في لواء القدس محتويات تحريضية. للإشتباه بتورط صحفية من سكان البلدة القديمة في القدس بنشر منشورات تحريضية ودعم لتنظيم "إر
هابي" عبر شبكات التواصل الإجتماعي الإنترنت".
وأردف البيان:"كجزء من التحقيق، كشف محققو الشرطة منشوراته تحريضية يُشتبه بأن المشتبهة قامت بنشرها خلال الأشهر الأخيرة، ومن بين منشوراتها، تم رصد مقاطع فيديو لمسلحين، من بينها مقطع يُظهر فيه يحيى السنوار، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وهو يتحدث عن أعظم هدية يمكن أن يقدمها له احد ، وهي أن يموت ويرتقي إلى السماء أمام الله شهيدًا. وعلى الفيديو يظهر النص بأنها: "أراد أن تموت موت الشهداء".
في منشور آخر، ظهرت صورة للمسلح عز الدين المسالمة وهو يحمل سلاحاً بجانب قوات الأمن الفلسطينية. عز الدين هو منفذ الهجوم في حاجز الأنفاق في ديسمبر الماضي، والتي قُتل فيها طفل يبلغ من العمر (10) سنوات وأُصيب ثلاثة أشخاص، وفرّ إلى بيت لحم، وتم إلقاء القبض عليه على يد قوات الأمن.
أثناء رصد منشورات المشتبه بها، اكتشف المحققون صورة من جنازة المسلح حسن قتاني، ملفوفًا بالعلم الأخضر لكتائب القسام التابعة لحركة حماس مرفقة بعبارة: "إرفع الكاميرا على الأكتاف ووثق الحالة. أنت تخرج بأحمال لم تعد قادرًا على حملها". وفي منشورات أخرى، ظهرت مقاطع فيديو لمسلحين من "كتيبة جنين"، حيث يظهر فيها النص: "فقط الله يستطيع أن يجعلهم يضعون السلاح"، ومسلحين من "الجهاد الإسلامي" يثنون على جميع الفصائل التي تقاتل ضد "الاحتلال"، كما جاء في بيان الشرطة.
واختتمت الشرطة بيانها:"في هذه المنشورات وغيرها، يظهر أن المشتبه بها تمجّد وتشيد بأفعال التنظيمات. وبناءً على هذه المنشورات، تم إصدار أمر من المحكمة ونائب المدعي العام بإلقاء القبض عليها، حيث، وتم إلقاء القبض عليها يوم أمس على يد أفراد الشرطة السريون لمديرية دافيد في منزلها في البلدة القديمة".
تمت إحالة المشتبهة (30 عاماً) الى التحقيق بشبهة دعم حماس والتحريض على الإرهاب، وستتم إحالتها اليوم الى المحكمة بطلب تمديد اعتقالها على ذمة التحقيق.
First published: 08:47, 17.03.25