اتهام فتى من يافا بالتعاون مع داعش وحماس وتنفيذ مهام أمنية لصالحهما

وفي ختام البيان، شددت شرطة إسرائيل على أن التنظيمات الإرهابية تواصل محاولاتها لتجنيد شبان داخل إسرائيل، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف تنفيذ مهام أمنية أو عمليات تخريبية داخل البلاد. 

راديو الناس|
أعلنت الشرطة اليوم أن الوحدة المركزية في لواء تل أبيب استكملت تحقيقاتها مع قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا من سكان يافا، يُشتبه بأنه نفّذ مهامًا لصالح تنظيمي داعش وحماس، من خلال تصوير مواقع داخل إسرائيل ومحاولة تصنيع عبوات ناسفة. وبحسب البيان، فقد قُدّمت ضده لائحة ادعاء تمهيدًا لتوجيه لائحة اتهام رسمية خلال الأيام المقبلة.
تفاصيل التحقيق والاعتقال الشرطة أوضحت أن عملية الاعتقال جرت في مدينة رام الله بتاريخ 17 أكتوبر 2025، ضمن نشاط مشترك بين الوحدة المركزية في تل أبيب وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد ورود معلومات استخبارية حول تواصل المشتبه به مع جهات إرهابية خارج البلاد. وخلال التحقيق، تبيّن أن الفتى تواصل عبر الإنترنت مع عناصر من تنظيمي داعش وحماس، وزوّدهم بمقاطع فيديو وصور لمبانٍ ومواقع داخل إسرائيل يُعتقد أنها مرتبطة بقوات الأمن. كما أظهر التحقيق أن المشتبه به أبدى اهتمامًا بصناعة المتفجرات وتحدث عن رغبته في تنفيذ عمليات "استشهادية" ضد أهداف إسرائيلية.
أدلة وتعزيز الشبهات وبحسب ما ورد في البيان، فقد تم العثور على أدلة رقمية في هاتف المشتبه به تربطه مباشرة بالتهم المنسوبة إليه، بما في ذلك مراسلات ومقاطع فيديو ورسائل مشفرة مع عناصر تابعة للتنظيمين. وأكدت الشرطة أن أمر حظر النشر الذي فُرض على تفاصيل التحقيق السري رُفع مؤخرًا بعد اكتمال مرحلة التحقيق، وأنه تم تمديد اعتقال القاصر عدة مرات بقرار من محكمة الصلح في تل أبيب.
تحذير أمني وفي ختام البيان، شددت شرطة إسرائيل على أن التنظيمات الإرهابية تواصل محاولاتها لتجنيد شبان داخل إسرائيل، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف تنفيذ مهام أمنية أو عمليات تخريبية داخل البلاد. وجاء في البيان:"تُحذّر شرطة إسرائيل جميع المواطنين والمقيمين من التواصل مع جهات أجنبية معادية أو تنفيذ مهام لصالحها. كل تواصل من هذا النوع يُعد مخالفة أمنية خطيرة وسيُواجَه بحزم."
First published: 13:27, 31.10.25