اعتماد "إعلان نيويورك" في الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية

المصادقة على "إعلان نيويورك" في الجمعية العامة للأمم المتحدة تعكس محاولة دولية جديدة لإحياء حل الدولتين، مع ربط ذلك بإنهاء الحرب في غزة وعزل حركة حماس عن المشهد السياسي.

1 عرض المعرض
الهيئة العامة للأمم المتحدة - صورة عامة
الهيئة العامة للأمم المتحدة - صورة عامة
الهيئة العامة للأمم المتحدة - صورة عامة
(flash90)
صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، لصالح "إعلان نيويورك" الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حل الدولتين، وذلك بأغلبية 142 صوتًا مقابل معارضة 12 وامتناع 10 دول عن التصويت.
الدول التي صوّتت ضد القرار: إسرائيل، الولايات المتحدة، الأرجنتين، هنغاريا، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، تونغا.
أما الدول التي امتنعت: ألبانيا، الكاميرون، التشيك، الكونغو، الإكوادور، إثيوبيا، فيجي، غواتيمالا، شمال مقدونيا، مولدوفا، ساموا، جنوب السودان.
تفاصيل القرار الأممي
ينص الإعلان، الذي أعدته فرنسا والسعودية، على إدانة هجمات حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والمطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين. كما يطالب بإنهاء حكم حماس في قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية بدعم والتزام دوليين، بهدف تمهيد الطريق لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
دعم دولي وإقليمي
جامعة الدول العربية أيدت الإعلان، فيما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخطوة بأنها "يوم العزلة الدولية النهائية لحماس". مصدر في الرئاسة الفرنسية أشار إلى أن الإعلان سيكون أساسًا لمؤتمر مشترك بين فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة يوم 22 أيلول/سبتمبر، حيث وعد الرئيس إيمانويل ماكرون بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
بنود إضافية
الإعلان دعا إلى وقف فوري للحرب في غزة ونشر بعثة دولية مؤقتة لإرساء الاستقرار في القطاع بتفويض من مجلس الأمن، توفر الحماية للمدنيين وتدعم نقل المسؤوليات الأمنية للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل. كما ندد الإعلان بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة والحصار المفروض على القطاع.
السياق السياسي
يأتي هذا القرار وسط تحذيرات من أن الحرب المستمرة منذ عامين في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية يهددان إمكانية قيام الدولة الفلسطينية. في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية"