قتلى في حوادث طرق وجرائم عنف، اعتداءات على سائقي الحافلات وتصعيد يهدد افتتاح العام الدراسي: أخبار الليلة الماضية

مع صباح يوم جديد، نبرز لكم أهم العناوين والأخبار التي وردت خلال ليل وفجر هذا اليوم

راديو الناس|
1 عرض المعرض
من مكان الحادث
من مكان الحادث
من مكان الحادث
(تصوير نجمة داوود الحمراء)
لقي شاب في الثلاثينيات من عمره مصرعه مساء أمس، جراء حادث طرق مروّع بين شاحنة ومركبة على شارع 6 قرب مفرق باقة الغربية. وأفادت الطواقم الطبية أنّ الشاب كان عالقًا داخل مركبته وتم تخليصه بمساعدة فرق الإنقاذ، إلا أن محاولات إنعاشه فشلت وأُعلن عن وفاته في المكان، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الحادث.
كما عثرت الشرطة على جثة شاب من سكان طوبا زنغرية داخل منطقة مفتوحة بين كيبوتس محنايم وموشاف مشمار هايردن شمال البلاد، بعد أن أصيب بعيارات نارية. وقالت إن جميع الاحتمالات قيد الفحص. وفي حادثة منفصلة، وُجد رجل يبلغ نحو 50 عامًا جثة هامدة داخل مركبة في منطقة مفتوحة قرب حيفا، دون توضيح أسباب الوفاة.

تصاعد الاعتداءات على سائقي الحافلات

أدان اتحاد سائقي الحافلات الاعتداءات المتكررة التي قال إنها تتجاوز ثلاث هجمات يوميًا، محذرًا من "أن تحطيم زجاج الحافلة اليوم قد يتحول إلى قتل سائق الغد". وجاء الموقف بعد تعرض السائق محمد عبد الهادي من قرية الفريديس لهجوم عنصري في بيتح تكفا من قبل شبان يهود، أسفر عن إصابة راكبة وتحطيم نوافذ الحافلة.

أزمة التعليم تتفاقم

قدّم مركز الحكم المحلي التماسًا لمحكمة العمل ضد نقابة المعلّمين، في محاولة لمنع تعطيل افتتاح السنة الدراسية المقررة مطلع أيلول/سبتمبر.
وجاء ذلك بعد تهديد رئيس النقابة ران إيرز بدعوة المعلمين لمقاطعة أيام التحضير. فيما حذّرت وزارة المالية من وقف تحويل الرواتب في حال لم تُفتح المدارس الثانوية في موعدها.

اعتقالات أمنية في تل أبيب

اعتقلت وحدة خاصة من الشرطة بالتعاون مع جهاز الشاباك سبعة شبان فلسطينيين في تل أبيب، بينهم مشتبه بالتخطيط لتنفيذ عملية. وأوضح الشاباك أن عملية المطاردة استمرت ساعات وانتهت باعتقاله، فيما ضُبط ستة آخرون من نابلس دخلوا المدينة دون تصاريح، ويُعتقد أنهم غير مرتبطين بالقضية.
غزة واليمن في قلب المواجهة
تواصل القصف الإسرائيلي على غزة موقعًا 51 قتيلًا خلال 24 ساعة، بينهم 24 من طالبي المساعدات الإنسانية، وفق مصادر طبية.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في صنعاء مقتل 4 وإصابة 71 شخصًا في غارات إسرائيلية استهدفت مجمعات عسكرية ومحطات كهرباء ومخازن وقود.
وقال القيادي الحوثي حزام الأسد إن "الشعب اليمني سيواصل دعم غزة مهما كان الثمن". فيما كشف الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن الجمعة الماضية كان مزودًا برأس حربي انشطاري، في سابقة من نوعها.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد من مقر سلاح الجو في "الكرياه" أن "من يهاجم إسرائيل تُرد عليه، ومن يخطط لضربها نستبق ضربه"، مشيدًا بالطيارين ومشدّدًا أن المنطقة "باتت تدرك قوة إسرائيل وعزيمتها".

رسائل داخلية وأخرى دبلوماسية

رئيس الأركان إيال زامير دعا إلى إبرام "صفقة ويتكوف المحسنة" لاستعادة المحتجزين، محذرًا من أن حياتهم "باتت في خطر كبير". كما أعلن بدء المرحلة الثانية من عملية "مركبات جدعون" في غزة.
قضائيًا، سمحت المحكمة المركزية في القدس لرئيس الوزراء نتنياهو بلقاء محاميه خارج جلسات المحاكمة، في استثناء قانوني نادر.
خارجيًا، توجّه وزير الخارجية جدعون ساعر إلى واشنطن للقاء مسؤولين كبار بينهم وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي، إضافة إلى قيادات "أيباك". وفي موازاة ذلك، بحث المبعوث الأميركي توماس برّاك مع نتنياهو مسألة الهجمات على لبنان والمفاوضات مع سورية، قبل أن يتوجه إلى بيروت للقاء رئيس الوزراء نواف سلام.

دمشق وطهران على الخط

الرئيس السوري أحمد الشرع أكد وجود مباحثات "متقدمة" حول اتفاق أمني مع إسرائيل على خط هدنة 1974، مشيرًا إلى أن فرص إنجازه "أكبر من فشله".
بالتزامن، قال تقرير إسرائيلي إن الاتفاق يشمل قيودًا على إعادة بناء الجيش السوري وحظر نشر صواريخ وأنظمة دفاع جوي.
أما المرشد الإيراني علي خامنئي فقد استبعد التوصل لأي اتفاق مع إدارة ترامب، معتبرًا أن المطالب الأميركية "تحولت إلى دعوة للاستسلام"، متهمًا واشنطن بتحريض إسرائيل على ضرب أهداف نووية إيرانية.

محليًا: مشاريع ومواصلات

أعلنت بلدية شفاعمرو بدء العمل في مشروع تنظيم مفترق سفت عادي بعد تصديق شركة "نتيفي يسرائيل"، وهو مفترق تسبب بحوادث دامية. وقال رئيس البلدية ناهض خازم لراديو الناس إن المشروع "يشكّل إنجازًا حيويًا لتعزيز سلامة السائقين".
من جانبها، أعلنت شركة قطارات إسرائيل استئناف الحركة تدريجيًا اليوم في جميع الخطوط، بعد توقف استمر أسبوعًا في تل أبيب وعدة محطات أخرى.