دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف التصعيد الفوري بين إسرائيل وإيران، محذرًا من أن أي تدخلات عسكرية إضافية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وعلى الأمن والسلم الدوليين.
دعوة إلى التهدئة وتغليب الدبلوماسية
وفي بيان نُقل عن مكتبه الإعلامي، قال غوتيريش: "ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري الجاري في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران"، مشددًا على ضرورة وقف التصعيد والعودة إلى مسار التهدئة. وأضاف: "أناشد الجميع تجنب أي تدويل إضافي للصراع".
وأوضح أن "أي تدخل عسكري إضافي قد تكون له تبعات هائلة ليس فقط على الأطراف المعنية، بل على المنطقة برمتها"، مجددًا إدانته "لخسارة الأرواح والإصابات بين المدنيين، والضرر الذي لحق بالبنى التحتية المدنية".
قلق من توسّع النزاع وتحذير من ضرب منشآت نووية
وأكد الأمين العام أن "الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل والوحيد لمعالجة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وقضايا الأمن الإقليمي"، داعيًا الدول الأعضاء إلى الالتزام التام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، ردًا على سؤال حول احتمال توجيه ضربة أمريكية لمنشأة نووية إيرانية، إن الأمين العام "قلق للغاية"، وشدد مجددًا على أهمية تجنّب توسّع النزاع.