عرّابة تنتفض: إضراب شامل وعام ومظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة يوم السبت القريب

أعلنت بلدية عرابة واللجنة الشعبية، بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن تنظيم مظاهرة قطرية حاشدة تنطلق يوم السبت في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر

1 عرض المعرض
مقتل راسم نعامنة
مقتل راسم نعامنة
مقتل راسم نعامنة
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)

أعلنت بلدية عرّابة البطوف واللجنة الشعبية في بيان شديد اللهجة عن إضراب عام وشامل يوم السبت (1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025)، في أعقاب مقتل المواطن راسم نعامنة (أبو فادي)، ليصبح الضحية التاسعة هذا العام في المدينة، ضمن موجة العنف المتصاعدة في المجتمع العربي.
وجاء في البيان: "دماؤنا تُستباح.. ومجتمعنا في خطر وجودي". وأكدت البلدية أن ما يجري لم يعد مجرد ظاهرة بل حرب مفتوحة تهدد النسيج الاجتماعي والأمن الشخصي، وسط تقاعس خطير من الشرطة ومؤسسات الدولة في أداء واجبها بحماية المواطنين.
وأشار البيان إلى أنّ البلدات العربية تحوّلت إلى ساحات رعب تسودها ثقافة البلطجة والتصفيات الجسدية، محمّلًا الشرطة والحكومة المسؤولية الكاملة عن هذا الانفلات الأمني، بسبب غضّ الطرف عن انتشار السلاح وعدم ملاحقة المجرمين، مما يشجع على استمرار الجرائم.
وفي الوقت ذاته، دعا البيان إلى تحمّل المسؤولية المجتمعية ورفض ثقافة العنف، مشدّدًا على أن السلم الأهلي خط أحمر، وأنّ وحدة الصفّ هي السبيل الوحيد لتحصين المجتمع من الجريمة.
وأعلنت بلدية عرابة واللجنة الشعبية، بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن تنظيم مظاهرة قطرية حاشدة تنطلق يوم السبت في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، من أمام الجامع القديم باتجاه النصب التذكاري، رفضًا للعنف واحتجاجًا على تواطؤ السلطات.
وختم البيان بالقول:"إن دماء أبنائنا ليست رخيصة، ومشاركتنا في الإضراب والمظاهرة هي صرختنا لوقف مسلسل القتل المستمر. لن نعتاد على الموت، ولن نكون أرقامًا في قوائم الجريمة."