أم الفحم: الشرطة تعتدي على نائب رئيس البلدية وتعتقل متظاهرا ضد الحرب على غزة

قوات معززة من الشرطة تقتحم الوقفة الأسبوعية التي تنظمها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم ضد الحرب على غزة، وقامت باعتقال أحد المتظاهرين

أم الفحم: الشرطة تقمع تظاهرة ضد الحرب على غزة وتعتقل متظاهرا
اقتحمت قوات معززة من الشرطة الوقفة الأسبوعية التي تنظمها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم ضد الحرب على غزة، وقامت باعتقال أحد المتظاهرين فيما عملت على تفريق الوقفة بقوّة.
كما ووثقت لقطات فيديو لحظة هجوم عناصر من الشرطة على نائب رئيس بلدية أم الفحم ناصر خالد خلال مشاركته بالوقفة، واعتدت عليه، رغم تحذير الأهالي للشرطة بكونه منتخب جمهور، ودون أيب اكتراث من قبل عناصر الشرطة لهذه التوجهات.
الاعتداء على نائب رئيس بلدية أم الفحم ناصر خالد خلال وقفة ضد الحرب
يأتي ذلك في ختام الوقفة الأسبوعية التي شارك فيها العشرات من النشطاء من مدينة أم الفحم للمطالبة بوقف الحرب على غزة وبالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة ووقف العقوبات الجماعية المفروضة على أهالي غزة.
وكان العشرات من المتظاهرين قد هتفوا بشعارات تطالب بوقف الحرب، وبهتافات أخرى تندد بالحصار المفروض على غزة، كما وتم رفع صور لأطفال غزة تكشف عن الحالة الإنسانية الصعبة بسبب الجوع وانعدام الغذاء في القطاع

اللجنة الشعبية تدين الاعتداء

وفي بيان صدر عنها، دانت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم الاعتداء على النشطاء من قبل عناصر الشرطة وعلى رأيهم نائب الرئيس. وقالت في بيان "ممارسات الشرطة في محاولة ثنينا عن قول كلمة الحق والوقوف مع شعبنا وأهلنا، لا تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة، وسنستمر في طريقنا ولن ترهبنا عنصريتهم".
وتابع البيان "نحن نعرف أن هذه الشرطة تتحرك تحت إمرة عقل مريض، وما شهدناه اليوم من أسلوب وقح واعتقالات تعسفية لن يوقف مسيرتنا".
وبدورها، دانت جبهة أم الفحم الديمقراطية بـ"أشد العبارات" اعتداء الشرطة. وقالت إن "هذا القمع لن يرهب أهل أم الفحم، ولن يسكت صوتها الحر المطالب بوقف العدوان على غزة"، مضيفة أن "الحراك الشعبي سيستمر بخطوات منسّقة تحت إطار اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة، حتى إنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف سياسة التجويع الممنهجة بحق شعبنا".
First published: 19:05, 15.08.25