دعوى تمثيلية ضد "إلعال": اتهامات ببيع تذاكر رحلات الإنقاذ بأسعار باهظة قبل تخصيص المقاعد للزبائن المتضررين

في ردّ أولي، قالت شركة "إلعال": "سندرس الطلب المقدم وسنقدّم ردّنا للمحكمة كما هو مطلوب".

1 عرض المعرض
إقلاع طائرة من مطار بن غوريون ضمن رحلات الإجلاء الجوي
إقلاع طائرة من مطار بن غوريون ضمن رحلات الإجلاء الجوي
إقلاع طائرة من مطار بن غوريون ضمن رحلات الإجلاء الجوي
(Flash90)
قدّم مواطن إسرائيلي، يوم الخميس، طلبًا للمصادقة على دعوى تمثيلية ضد شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" أمام المحكمة المركزية في مدينة اللد، بدعوى أنّ الشركة أخلّت بتعهداتها تجاه زبائنها الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج بعد إلغاء رحلاتهم بسبب الحرب مع إيران. ويدّعي مقدم الدعوى، وهو محامٍ، أنّ الشركة وعدت مرارًا بأنّها ستقوم بتخصيص أماكن لزبائنها في رحلات الإنقاذ بناءً على مواعيد الرحلات الأصلية، وأنّ بيع التذاكر للجمهور الواسع لن يبدأ إلا بعد تأمين مقاعد لكافة المسافرين المتضررين. إلا أنّه، بحسب الدعوى، قامت "إلعال" بطرح تذاكر الرحلات بأسعار مرتفعة للجمهور قبل تخصيص المقاعد للزبائن الذين ألغيت رحلاتهم، ما اضطر عشرات الآلاف منهم إلى شراء تذاكر باهظة بشكل مستقل من أجل العودة السريعة إلى البلاد. ووفقًا للشكوى، فإنّ مقدم الدعوى كان قد حجز رحلة من بوسطن إلى إسرائيل بتاريخ 26 حزيران 2025، والتي ألغيت لاحقًا بسبب إغلاق المجال الجوي. وعلى الرغم من تسجيله في منظومة رحلات الإنقاذ، تفاجأ يوم 25 حزيران بإعلان الشركة عن فتح بيع التذاكر للجمهور عبر صفحتها في فيسبوك، بينما لم يُخصّص له أي مقعد في الرحلات البديلة، رغم محاولاته المتكررة للتواصل مع خدمة الزبائن دون جدوى.
ويقول صاحب الدعوى إنه اضطر لحجز تذاكر لعائلته بتكلفة بلغت 2,411 دولارًا للتذكرة الواحدة، ومبلغًا إجماليًا تجاوز 5,000 دولار، في ظل مخاوف من البقاء القسري في الخارج وتأخّره في العودة، خصوصًا وأنه كان ملزمًا بإخلاء شقته في إسرائيل قبل نهاية الشهر.
وبحسب ما جاء في الوثائق، فإنّ موقع "إلعال" الإلكتروني انهار خلال لحظة فتح بيع التذاكر، ما فاقم الأزمة، وحين عاد للعمل، لم تكن التذاكر العادية متوفرة، بل بقيت تذاكر "بريميوم" فقط بأسعار مرتفعة.
وفي ردّ أولي، قالت شركة "إلعال": "سندرس الطلب المقدم وسنقدّم ردّنا للمحكمة كما هو مطلوب".