انتهت اليوم (الخميس) أزمة اتحاد أبناء سخنين بعودة محمد أبو يونس إلى منصب رئيس النادي، وذلك بعد اسبوع مليء بالغموض والشكوك حول مستقبل الفريق. وجاء القرار عقب جلسة خاصة جمعته برئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، الذي بذل جهودًا كبيرة لإقناعه بالتراجع عن الاستقالة.
وكانت الأجواء مشحونة منذ صباح اليوم، في ظل فراغ إداري أثار القلق داخل أروقة النادي. حتى أن رجل الأعمال خالد دوخي تم الإعلان عن تعيينه خلفًا لأبو يونس، قبل أن يتراجع عن المنصب هو الآخر، ما أعاد فتح الباب أمام إمكانية عودة أبو يونس.
غنايم، الذي كثّف اتصالاته مع شخصيات مؤثرة ورجال أعمال بهدف إنقاذ النادي، لعب دورًا محوريًا في استعادة الثقة بين الأطراف، ودفع باتجاه عودة أبو يونس الذي قاد الفريق في السنوات الأخيرة.
وبذلك، تنتهي واحدة من أكثر الفترات توترًا في تاريخ اتحاد أبناء سخنين، مع تأكيد بقاء أبو يونس على رأس الإدارة، وهو ما يُعيد بعض الاستقرار لمستقبل الفريق في موسم يُتوقع أن يكون حاسمًا.