شرعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتجهيز مستشفى ناصر الطبي جنوبي القطاع لاستقبال مئات الأسرى ممّن ستفرج عنهم إسرائيل يوم غد (الاثنين).
وقال مدير عام الوزارة منير البرش، في تصريح لوكالة الأناضول، إن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم "سيجري نقلهم فور وصولهم للقطاع، إلى مستشفى ناصر، لإجراء التقييم الصحي وعرضهم على الأطباء، وتبييت من هو بحاجة لذلك في المشفى".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة انتشال جثامين 117 شخصا من مناطق مختلفة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، د. أحمد الفرا، من أن نحو 5500 طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى علاج عاجل خارج القطاع، بسبب النقص الحاد في الإمكانيات الطبية واستمرار تدهور الأوضاع الصحية.
وقالت بلدية غزة إن البلديات بحاجة عاجلة لمولدات كهرباء وطاقة بديلة وقطع غيار وآليات لممارسة عملها، مشيرًا إلى استمرار جهود فتح الطرق واستقبال الشاحنات. ودعت بلدية غزة المجتمع الدولي لتوفير خيام وكرفانات استعدادًا للشتاء.
في المقابل قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة إن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني بلا مأوى في القطاع، مشيرة إلى الحاجة إلى جرافات وأكثر من 300 ألف خيمة، وإعادة تأهيل المنظومة الصحية. وأضافت الشبكة أن بعض المواد غير المتفجرة في أحياء غزة تشكّل خطرًا على السكان.