في تسجيل مصوّر استغرق 11 دقيقة، بثّت منه القنوات العبرية دقائق معدودة قبل أن تقطع البثّ، كرّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت مواقفه المعهودة من دون أي إعلان جديد يُذكر، في خطوة وُصفت بأنها محاولة دعائية لتثبيت صورته بعد تآكلها، وسط إخفاقات سياسية وعسكرية.
تكرار وتهديدات مألوفة
قال نتنياهو في كلمته إن "حماس" رفضت الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة المختطفين، متّهماً "حماس" بالسعي "لإذلال إسرائيل". وأضاف: "لن نرضخ لشروطهم، وإذا فعلنا ذلك، سنخسر كل ما حققناه"، على حدّ تعبيره. لكن اللافت أن ما قدّمه في التسجيل لا يتجاوز سرداً لمواقف سابقة ومكرّرة، إذ تحدّث عن "ضرورة إنهاء حماس" وعن "مرحلة حاسمة" تستدعي الحسم لا التسوية.
النووي الإيراني وترامب على الهامش
تطرّق نتنياهو إلى الملف الإيراني، ملمّحاً إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد عطّل ضربة إسرائيلية محتملة ضد منشآت إيران النووية، مشدّداً على التزامه بمنع طهران من الحصول على سلاح نووي. وقال: "لولا تدخلاتنا، لكانت إيران اليوم تملك القنبلة".
عائلات المختطفين: لا خطة لدى نتنياهو
ردّاً على الخطاب، هاجم منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين أداء نتنياهو، معتبراً أن خطابه يثبت "غياب أي خطة واضحة"، كذلك، لاحظ مراقبون أن نتنياهو امتنع مجدداً عن عقد مؤتمر صحافي حقيقي يتيح للصحافيين طرح الأسئلة، وهي سابقة تتكرر منذ أكثر من أربعة أشهر.
First published: 22:10, 19.04.25