أفادت عائلة حنان أبو شحادة خيمل، المرأة الحامل التي تعرّضت لاعتداء في مدينة يافا قبل نحو أسبوع، بتعرّض مركبة العائلة لعملية تخريب وتحطيم إحدى نوافذها، في حادثة جديدة أثارت مخاوف متزايدة لدى أفراد العائلة.
وقال فادي خيمل زوج حنان، إن ما جرى يُعد «حلقة إضافية من العنف، تعمّق شعور التهديد والخوف ليس فقط لدى عائلتنا، بل في صفوف المجتمع العربي بأسره». وأضاف: «يبدو أن هناك من يحاول ترهيبنا وإسكاتنا حتى نتوقف عن المطالبة بتطبيق القانون وتحقيق العدالة، لكننا لن نتراجع».
وأشار خيمل إلى أن توقيت الحادثة بالغ الحساسية، إذ من المتوقع أن تضع حنان مولودها اليوم، ما زاد من القلق والضغط النفسي على العائلة.
من جهتها، أعلنت الشرطة فتح تحقيق في ملابسات الاعتداء، دون الكشف عن تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.


