اعتبرت عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة أنّ "الكابنيت حسم مصير المختطفين بقراره فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة وهي خطوة لا تحظى بدعم جماهيري"، على حدّ تعبريهم.
وقالت عيناف تسنجوكر، والدة المختطف متان تسنجوكر، في كلمة خلال تصريح لعائلات المختطفين عند بوابة بيغن، قالت إنّه:"في يوم الخميس الماضي حسم الكابنيت مصير المختطفين – الأحياء سيُقتلون، والضحايا سيختفون إلى الأبد".
وأضافت: "الاقتباسات من تلك الجلسة تثبت أن هذا ليس كابنيت سياسي–أمني، بل هو كابنيت الموت. هذه الخطوة لا تحظى بدعم جماهيري". وتابعت تسنجوكر: "نتوجه من هنا إلى شعب إسرائيل: أوقفوا الدولة والاقتصاد. وسأنهي بتوجيه رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة: إذا احتللتَ أجزاءً من القطاع وقُتل المختطفون، فسوف نلاحقك، وستكون يداك ملطختين بدمائهم".
"اخرجوا من منازلكم لشلّ الدولة"
أمّا يوتام كوهين، شقيق الجندي المختطف نمرود كوهين، قال في تصريح لعائلات المختطفين عند بوابة بيغن:"كابنيت الموت أصدر حكم إعدام بحق أخي البطل، نمرود كوهين، الجندي الذي اختُطف أثناء دفاعه عن الدولة في 7 أكتوبر، وبحق باقي المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة".
وأضاف: "الجميع يدرك أن هناك حاجة لتغيير النهج، لكن بدلًا من حرب ستقتل المختطفين والجنود، حان الوقت لطرح مبادرة قابلة للتنفيذ لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين".وتابع: "أدعو من هنا شعب إسرائيل – اخرجوا من منازلكم لشلّ الدولة".
يذكر أخيرا أنّه كان قد صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، فجر الجمعة، على خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة شديدة من رئيس الأركان إيال زامير وتحذيرات من تداعيات كارثية على حياة المحتجزين واستنزاف الجيش، وذلك في ختام جلسة استثنائية استمرت أكثر من عشر ساعات.