أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم عن اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة أشكلون، وذلك بواسطة منظومة الدفاع الجوي، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأفاد المتحدث باسم الجيش أن الإنذار أُطلق في مدينة أشكلون عقب عملية الإطلاق، وتم التعامل مع التهديد بنجاح. وأكدت "نجمة داوود الحمراء" بدورها عدم تلقي أي بلاغات عن إصابات أو أضرار في المنطقة المستهدفة.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي الثاني من قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، إذ سُجل في بداية الأسبوع إطلاق صاروخين من وسط القطاع، تم اعتراض أحدهما، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة قرب كيبوتس كيسوفيم.
"مركبات جدعون": عملية برية متصاعدة
وتأتي هذه التطورات في ظل توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي قبل أيام المرحلة الأولى من عملية "مركبات جدعون"، التي تشمل هجمات برية واسعة النطاق داخل أراضي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن "العملية تقوم على ثلاث ركائز: السيطرة العملياتية، تطهير المناطق، وتحريك السكان من مناطق القتال لضمان سلامتهم، بالإضافة إلى استهداف منظومة قيادة حماس بهدف تفكيك قدراتها العسكرية".
وأضاف: "خلافًا للجولات السابقة، نحن نركز الجهد وننفذ هجومًا حتى الحسم. قمنا بتجنيد واسع لقوات الاحتياط، والجنود يدركون حجم المهمة الأمنية".
تهديدات متجددة لحماس
في السياق ذاته، وجّه رئيس الأركان، رسالة شديدة اللهجة إلى حركة حماس، متوعدًا إياها بدفع "ثمن باهظ" في حال عدم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال: "لحماس خيار واحد – إطلاق سراح مختطفينا. إن استمروا في الرفض، سيدفعون الثمن عبر توسيع العمليات البرية، احتلال مناطق إضافية، وتدمير البنية التحتية الإرهابية بالكامل حتى إسقاطهم".