في عيد ميلاده الـ38: ميسي أسطورة الأهداف وصانع اللعب الذي لا يتكرر

 النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحتفل بعيد ميلاده الثامن والثلاثين وسط إجماع عالمي على مكانته كواحد من أعظم من لمس الكرة عبر التاريخ

1 عرض المعرض
ميسي
ميسي
ميسي
(الموقع الرسمي لنادي انتر ميامي)
في الرابع والعشرين من حزيران، يحتفل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعيد ميلاده الثامن والثلاثين، وسط إجماع عالمي على مكانته كواحد من أعظم من لمس الكرة عبر التاريخ. وبينما يحتفظ المهاجم الاستثنائي بسجل تهديفي مذهل بلغ 866 هدفًا، فإن إسهاماته في صناعة الأهداف تستحق احتفالًا خاصًا في يوم ميلاده.
منذ لحظاته الأولى بقميص برشلونة وحتى تألقه في إنتر ميامي، مرورًا بمحطته في باريس سان جيرمان ومجده مع منتخب الأرجنتين، أظهر ميسي تفردًا لا يُضاهى في القدرة على خلق الفرص لزملائه، برؤية كروية نادرة، ولمسات ساحرة، وقرارات حاسمة في الثواني الحرجة.
384 تمريرة حاسمة في 1108 مباراة: أرقام مذهلة تصنع أسطورة
وفق الأرقام الرسمية، قدّم ليونيل ميسي حتى اليوم 384 تمريرة حاسمة خلال 1108 مباراة رسمية في مسيرته الاحترافية، ما يجعله ليس فقط ماكينة تهديفية بل أيضًا أحد أعظم صانعي الأهداف في تاريخ اللعبة.

ميسي وشركاؤه: من أكثر من سجل بفضل تمريراته؟

كان ميسي دائمًا اللاعب الذي يصنع الفارق لزملائه، وشكّل مع عدد من النجوم ثنائيات هجومية خلّدت في الذاكرة، أبرزها مع صديقه لويس سواريز الذي تلقى منه 47 تمريرة حاسمة، يليه نيمار بـ27 تمريرة، ثم مبابي وبيدرو وغيرهم.
اللاعب عدد الأهداف التي صنعها ميسي له
لويس سواريز 47
نيمار جونيور 27
كيليان مبابي 20
بيدرو 17
صامويل إيتو 15
في المقابل، استفاد ميسي كثيرًا من تمريرات صُنعت له، خاصة من لاعبين مثل داني ألفيش وإنييستا وتشافي، الذين شكّلوا جزءًا من منظومة برشلونة الأسطورية.
اللاعب عدد الأهداف التي سجلها ميسي بفضل تمريراته
لويس سواريز 49
داني ألفيش 42
أندريس إنييستا 37
بيدرو 35
تشافي هيرنانديز 31
توزيع صناعة الأهداف عبر السنوات: ذروة العطاء في 2011
سجّل عام 2011 أفضل سنوات ميسي من حيث صناعة الأهداف، حيث قدّم 37 تمريرة حاسمة خلال موسم استثنائي مع برشلونة، تبعه سنوات حافلة أخرى في 2015، 2016، و2022.
السنة المباريات التمريرات الحاسمة
2011- 70 37
2015- 61 26
2016- 62 31
2022- 51 30
وفي العام الجاري 2025، وحتى الآن، قدّم ميسي 5 تمريرات حاسمة في 25 مباراة، وهو ما يؤكد أن روح المايسترو لا تزال حيّة في أقدامه رغم تقدمه في السن.
أيقونة خالدة تتحدى الزمن
لا يمكن حصر تأثير ليونيل ميسي بالأرقام وحدها. فقد شكّل أسلوب لعبه ثورة في مفهوم اللاعب الجماعي، وكان على الدوام رجل الحلول، سواء بالتسجيل أو بالصناعة. وفي عيد ميلاده الـ38، يستمر "البرغوث" في كتابة فصول جديدة من الإبداع والإلهام لكل من يعشق كرة القدم.
كل عام وأنت بخير يا ليو، وشكرًا لكل لحظة سحر منحتها لعشاق اللعبة الجميلة.