أعلن الرئيس الكولومبي Gustavo Petro أنّه تمّ إدراجه هو وعائلته ضمن قائمة العقوبات التي فرضتها الحكومة الأميركية، مؤكّداً في الوقت نفسه تمسّكه بمواقفه: «لن أرجع خطوة واحدة، ولن أجثو على ركبتي أبداً».
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض عقوبات تشمل رئيس الدولة، زوجته، أولاده، ووزير الداخلية، بتهمة «السماح بتعاظم نشاط الكارتلات» حسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية.
وقال بيترو: «بينما نكافح المخدّرات منذ عقود، يأتي هذا الإجراء من حكومة الدولة التي ساعدناها كثيراً لوقف استهلاك الكوكايين. يا لها من مفارقة». وأعلن أنّ محامي دفاعه الأميركي هو Dany Kovalik، وأنّه مستعد للدفاع عن نفسه بكل الوسائل القانونية.
من جهتها، أوضح وزير الخزانة الأميركي Scott Bessent أنّ العقوبات تأتي رداً على «تضاعف إنتاج الكوكايين في كولومبيا خلال حكم بيترو ووصولها إلى مستويات قياسية»، وأنّ بلاده «لن تتسامح مع تدفق المخدّرات إلى الولايات المتحدة».
ويُعدّ استهداف رئيس دولة بهذه الطريقة خطوة نادرة ونادرة الحدوث في الدبلوماسية الأميركية، ما يعكس تدهوراً حاداً في العلاقات بين واشنطن وبوغوتا.