تحذير طارئ في الخضيرة بعد رصد اقتراب أسماك قرش من الشواطئ

أصدرت سلطة الطبيعة والحدائق تحذيراً جديداً للجمهور من خطر الغوص والغطس بالقرب من أسماك القرش التي تتجمع في هذه الفترة في شاطئ الخضيرة

تحذير طارئ في الخضيرة بعد رصد اقتراب أسماك قرش من الشواطئ
أصدرت سلطة الطبيعة والحدائق تحذيراً جديداً للجمهور من خطر الغوص والغطس بالقرب من أسماك القرش التي تتجمع في هذه الفترة من كل عام (من نوفمبر وحتى مايو) في منطقة محطة الكهرباء في الخضيرة.
وأوضحت السلطة أن وجود أسماك القرش في المنطقة يحمل خطورة عالية على الغواصين، سواء الهواة أو المحترفين، مشددة على أن اللقاء معها غير متوقع ولا يمكن السيطرة عليه. ويذكر أن العام الماضي شهد حادثة مأساوية انتهت بوفاة شخص بعد تعرضه لهجوم من سمكة قرش أثناء وجوده في المياه.
كما حذرت السلطة من وجود تيارات قوية ودوامات خطيرة في منطقة مصب المياه الساخنة لمحطة الكهرباء، حيث تتجمع أسماك القرش، بالإضافة إلى وجود معدات صيد مثل الخطاطيف وخيوط الصيد التي تشكل تهديداً على سلامة الغواصين.
وأكدت سلطة الطبيعة والحدائق أن سمك القرش مهدد بالانقراض ويعد من الكائنات الطبيعية المحمية بموجب القانون، ولذلك فإنه من المحظور الإضرار به أو مضايقته أو إطعامه، ويعرض مرتكب هذه الأفعال للمساءلة القانونية والعقوبات الجنائية.
ودعت السلطة إلى الامتناع التام عن السباحة في هذه المنطقة حفاظاً على السلامة.

أسماك القرش تبحث عن الراحة

1 عرض المعرض
تحذير طارئ في الخضيرة بعد رصد اقتراب أسماك قرش من الشواطئ
تحذير طارئ في الخضيرة بعد رصد اقتراب أسماك قرش من الشواطئ
تحذير طارئ في الخضيرة بعد رصد اقتراب أسماك قرش من الشواطئ
(سلطة حماية الطبيعة)
تتألف مجموعة أسماك القرش التي تصل إلى شواطئ إسرائيل من عدة عشرات من الأسماك التي تنتمي إلى نوعين رئيسيين: القرش الرمادي وقرش القطب (السنيبيرتن). يمكن التعرف عليهما بسهولة من خلال الزعانف الظهرية البارزة.
يصل طول القرش الرمادي في إسرائيل إلى حوالي 3 أمتار ويزن نحو 150 كيلوجراماً، بينما يبلغ طول قرش القطب حوالي مترين ويزن نحو 70 كيلوجراماً. ويعتبر قرش القطب مهدداً بالانقراض في البحر الأبيض المتوسط، بينما لا توجد بيانات كافية لتحديد وضع القرش الرمادي.
وتوضح نتائج الأبحاث أن أسماك القرش تتوجه إلى منطقة الخضيرة للاستراحة والتدفئة من أجل تعزيز عمليات فسيولوجية مهمة مثل هضم الطعام والنجاح في التكاثر، مما يستوجب احترام هذا السلوك الطبيعي وعدم إزعاجها في موقع تواجدها.