دعت عائلات المختطفين الوزير رون ديرمر، اليوم (الثلاثاء)، إلى الاستقالة من منصبه كرئيس طاقم التفاوض لإعادة المختطفين، وذلك بعد مرور 100 يوم دون أي تقدم ملموس.
وفي رسالة شديدة اللهجة وجّهها مقر العائلات، تم اتهام ديرمر بفشل كامل في قيادة جهود التفاوض، بل وبمحاولة إفشال الصفقة المحتملة.
وأشارت العائلات إلى أن ديرمر يقود، حسب قولهم، "جهودًا لإفشال أي اتفاق" يعيد المختطفين وينهي الحرب، ورفضوا منحه "حتى يوم واحد من التساهل، ناهيك عن 100 يوم مرت دون أي تقدم يُذكر".
وأكدت العائلات أن ديرمر لا يقدّم أي حساب علني للشعب، "وهو ما نعتبره واجبًا أساسيًا في دولة ديمقراطية".
وطالبت الرسالة بتعيين رئيس طاقم مفاوضات يعمل بدوام كامل ويضع المختطفين على رأس أولوياته.