أعلنت الشرطة ظهر اليوم (الأربعاء) أن الفحوصات التي أُجريت على مقتنيات عُثر عليها أمس في البحر قبالة شاطئ الخضيرة، أكدت أنها تعود للشاب الذي تعرّض لهجوم من قبل أسماك قرش قبل يومين، ما يعني الإعلان الرسمي عن وفاته.
توقف أعمال البحث رغم تصريحات الشرطة
وقد توقفت السلطات عن متابعة أعمال البحث عن الشاب المفقود، وذلك بعد العثور على المقتنيات على بُعد نحو 250 متراً من موقع الهجوم، خلافاً لتصريحات سابقة من المتحدث باسم الشرطة، الذي أكد استمرار البحث حتى العثور عليه.
وفي بيانها، قالت الشرطة: "تم استكمال الفحوصات الخاصة بالمقتنيات التي عُثر عليها في شاطئ ناحال الخضيرة، وأثبتت النتائج هوية الشاب المفقود. عمليات البحث الواسعة التي شملت اليابسة، البحر والجو، بمشاركة قوات الإنقاذ المختلفة، أسفرت عن العثور على هذه المقتنيات التي نُقلت للفحص في معهد الطب الشرعي، حيث تم التأكد من هويته". وأكدت الشرطة استمرارها في البحث عن أدلة إضافية، مقدّمة تعازيها لعائلة الفقيد التي تم إبلاغها بالنتائج.