2 عرض المعرض
مقتل فؤاد عليان دهسًا والشرطة تعتقل مشتبهين
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
أثار توجه المحكمة إحالة المتهم اليهودي بقتل الشاب فؤاد عليان (من بلدة بيت صفافا بالقدس) إلى الحبس المنزلي، رغم وجود توثيق مصوّر يوثق جريمة الدهس المروعة ولائحة اتهام بالقتل بلامبالاة، موجة غضب واسعة في البلدة. وتبرر المحكمة هذا التوجه بأن المتهم "خالي من السوابق" وأن الحادثة كانت "فردية".
مختار بيت صفافا: فؤاد قُتل لأنه عربي والقاتل يجب أن يبقى خلف القضبان
المنتصف مع أبو العز محاميد
07:04
وكان قد نشر قبل نحو شهرين تسجيلًا يوثق لحظة دهس عليان بسيارة، ما أدى إلى مقتله على الفور، ثم فرار السائق. ورغم الدلائل التي وصفها الأهالي بـ"الواضحة" على أن الجريمة وقعت بدافع عنصري، رفضت النيابة العامة والشرطة تصنيفها على هذا الأساس.
مختار بيت صفافا، محمد عليان، قال في حديث لراديو الناس إن الأجواء في البلدة غاضبة، مضيفًا: "نحن مصدومون من هذا التوجه، فالقاتل، مع سبق الإصرار والترصد، يجب أن يبقى خلف القضبان. المؤسف أن القضاء الإسرائيلي يتساهل في قضايا قتل العرب، حتى وإن كانت الجريمة عنصرية واضحة"، مشددًا على أن فؤاد قُتل فقط لأنه عربي.
وأشار عليان إلى أن الحبس المنزلي المزمع قد يتم باستخدام سوار إلكتروني، لافتًا إلى أن هذا القرار يمس بمشاعر العائلة والمجتمع، ويمنح القاتل معاملة خاصة وكأنه لم يرتكب جريمة قتل. وأكد أن عائلة الضحية والأهالي يطالبون بإنزال أشد العقوبات بحق المتهم، وأنهم لن يتنازلوا عن المسار القانوني، مع الاستعداد دائمًا للتحرك الشعبي إذا اقتضت الحاجة.
واختتم بقوله إن الوضع النفسي للعائلة صعب للغاية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"التقاعس في تحقيق العدالة"، مؤكدًا استمرار السعي بكل الطرق لضمان محاسبة القاتل على جريمته.