تواصل بلدية حيفا منذ ليلة أمس الجمعة أعمال الترميم والتنظيف في المنطقة التي تضررت جراء سقوط صاروخ، وذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن وضمان سلامة السكان والمارة.
فرق البلدية تعمل منذ الليل وحتى ساعات الصباح
أوضحت بلدية حيفا في بيان صحفي أن طواقمها بدأت العمل فور وقوع الضربة واستمرت حتى ساعات الليل المتأخرة، ثم استأنفت مهامها مع بزوغ الفجر. وشملت الأعمال إزالة الحطام وتنظيف المباني والواجهات والمحال التجارية والأرصفة، إضافة إلى إصلاح أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية وإعادة التيار الكهربائي إلى الشوارع والتقاطعات المتضررة.
وشارك في هذه الجهود مئات الموظفين من بلدية حيفا، إضافة إلى شركات النظافة والبنية التحتية، ومقاولين ومتطوعين، حيث هدفت الحملة إلى استعادة الأمان والنظام في الفضاء العام.
إجراءات لمنع السرقة ودعم المتضررين
كما عملت طواقم من شركة "يافه نوف" على إغلاق المحال التجارية المتضررة لمنع السرقات وحماية ممتلكات السكان وأصحاب المصالح.
وقال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إن "الفرق الميدانية بدأت العمل فورًا بعد الضربة، ولا تزال مستمرة في عمليات الترميم التي ستتواصل ما دامت الحاجة قائمة". وأضاف: "لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه الأوضاع، ونحن هنا من أجل السكان والمتضررين. أعتزّ بأهل حيفا الذين يلتزمون بتعليمات الجبهة الداخلية، ويُظهرون روحًا مسؤولة تساعدنا على مواصلة إدارة المدينة في هذه المرحلة".
