نُظمت مساء اليوم (السبت) في مدينة أم الفحم، المظاهرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا في مدينة أم الفحم، تنديدًا بتصاعد العنف والجريمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية.
وشارك المئات في مسيرة احتجاجية من منطقة مسجد الفاتح وحتى قاعة الهندسة في المدينة، ورفع المشاركون اللافتات والشعارات التي تندد بتواطؤ الشرطة في محاربة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي بشكل عام، وفي مدينة أم الفحم بشكل خاص.
وفي حديث لـ"راديو الناس" قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إن "هذا الكم الكبير من المشاركين هو تعبير عن فشل سياسة التخويف"، لافتا إلى أن "مظاهرة اليوم هي صرخة لكسر حاجز الخوف والإحباط ".
وأضاف بركة أن "هذه المسيرة تأتي في ظل حملة رهيبة من إشاعة العنف"، مشيرا إلى أن حظر السلطات الاسرائيلية للجان إفشاء السلام "يعطي رخصة كاملة لإفشاء الجريمة".
واستهجن بركة الوجود الكثيف لقوات الشرطة في المظاهرة. " لو تم توظيف قوات الشرطة التي جاءت اليوم لترهيبنا، لمحاربة الجريمة، لتم ذلك خلال أسبوع".
في المقابل قال أدهم جبارين عضو بلدية أم الفحم لـ"راديو الناس"، إن نحو 1500 شخص شاركوا في المسيرة "وهو عدد متواضع نسبيا"، مشددا على ضرورة الوحدة لمواجهة آفة العنف والجريمة.
وكانت الأحزاب العربية واللجان الشعبية قد دعت إلى أوسع مشاركة في هذه المظاهرة التي تأتي بالتزامن مع بلوغ عدد ضحايا العنف والجريمة منذ بداية العام 30 قتيلاً.
يتبع..
First published: 15:39, 08.02.25