في تطور مفاجئ أنهى مرحلة طويلة من الغموض، سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه طوعًا إلى استخبارات الجيش اللبناني عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا، حيث عاش طوال السنوات الماضية بعيدًا عن الحياة العامة والوسط الفني.
ضغوط داخل المخيم
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر محلية أنّ شاكر اتخذ قراره بعد أيام من التوتر داخل المخيم، وسط حديث عن مضايقات وضغوط تعرّض لها من جهات مختلفة، ما جعله يختار تسليم نفسه بدل البقاء في دائرة الملاحقة.
بين طيّ الماضي وواقع جديد
عودة شاكر إلى عهدة السلطات اللبنانية أعادت اسمه إلى الواجهة، وفتحت النقاش مجددًا حول ماضيه المثير للجدل، منذ ارتباط اسمه بأحداث صيدا عام 2013، حين وُجهت إليه تهم بالتحريض على الجيش. ويرى مراقبون أن خطوة الفنان قد تمهّد لبدء مرحلة جديدة في حياته، فيما يعتقد آخرون أنّها نتيجة انسداد الخيارات داخل المخيم.

