موجة غلاء غير مسبوقة في الوقود |عواد: الأزمة تستدعي تغييرًا جذريًا في إدارة الطاقة

الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة البنية الاستراتيجية للطاقة في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الدولة لم تكن مستعدة بشكل كافٍ رغم ما عاشته من ظروف أشبه بالحرب، مؤكدًا أن "المشكلة لم تكن في انقطاع الكهرباء بل في غياب مخزونات الغاز ووقود الطهي

1 عرض المعرض
أسعار الوقود
أسعار الوقود
أسعار الوقود
(فلاش90)
تواجه إسرائيل أزمة وقود حادة قد تؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وذلك في أعقاب أعمال الصيانة في مصفاتي التكرير في أشدود وحيفا، واللتين أعلنتا أنهما لن تتمكنا من العودة للعمل بكامل طاقتهما، بل ستكتفيان بتزويد محدود للسوق المحلي.
طارق عواد: الأزمة تستدعي تغييرًا جذريًا في إدارة الطاقة
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
06:21
نقص الإمدادات وفي حديث مع راديو الناس، قال الخبير في مجال الطاقة طارق عوّاد إن حجم الأضرار التي لحقت بوحدات التكرير يقدَّر بين 150 إلى 200 مليون دولار، مؤكدًا أن النقص في الإمدادات سيُلاحظ خلال الأيام القريبة، خصوصًا في ما يتعلق بالسولار والوقود الخفيف. وأضاف عوّاد أن الأزمة الحالية تسلط الضوء على هشاشة البنية الاستراتيجية للطاقة في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الدولة لم تكن مستعدة بشكل كافٍ رغم ما عاشته من ظروف أشبه بالحرب، مؤكدًا أن "المشكلة لم تكن في انقطاع الكهرباء بل في غياب مخزونات الغاز ووقود الطهي". الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء وحول العِبر المستخلصة، دعا عوّاد إلى تسريع التوجه نحو مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء المنزلي، وضرورة التخفيف من الاعتماد على الحكومة كمصدر وحيد للطاقة، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى ثقافة ادّخار طاقوي واستعداد للطوارئ... الأزمات مثل هذه تُظهر لنا أهمية الاحتفاظ بـ'القرش الأبيض لليوم الأسود'." يُذكر أن الأزمة تأتي في وقت تواجه فيه الدولة تحديات مالية وأمنية متراكمة، ما يزيد من خطورة انعكاس موجة الغلاء على المواطنين وميزانياتهم اليومية.