الرئاسة السورية تعلن وقفًا شاملًا لإطلاق النار وانتشار قوى الأمن في السويداء

أعلنت الرئاسة السورية وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في عموم البلاد، مؤكدةً انتشار قوى الأمن لحماية المدنيين واستعادة الاستقرار بدعم دولي شمل الولايات المتحدة وتركيا والأردن

2 عرض المعرض
صور من التوتر في السويداء في الايام الاخيرة
صور من التوتر في السويداء في الايام الاخيرة
صور من التوتر في السويداء في الايام الاخيرة
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها سوريا، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، اليوم السبت 19 تموز، وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية، مشددة على أن الهدف من القرار هو "حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها"، وفق ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن الرئاسة.
دعوة للالتزام الكامل ومنع الأعمال القتالية
وأكد البيان على ضرورة التزام جميع الأطراف، دون استثناء، بوقف إطلاق النار ووقف جميع الأعمال القتالية فورًا في كافة المناطق السورية، مع ضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق. وأوضحت الرئاسة أن قوى الأمن الداخلي بدأت بالفعل بالانتشار في عدد من المناطق "لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار والحفاظ على النظام العام"، مشيرة إلى أن "أي خرق لهذا القرار سيُعدّ انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية ويستوجب إجراءات قانونية صارمة".
2 عرض المعرض
الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع
(تصوير: الرئاسة السورية)
انتشار أمني في السويداء
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريح رسمي: "بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية، بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء، في إطار مهمة وطنية هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى". وأضاف أن الدولة "ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء وستسخّر كل طاقاتها لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال".
دعم دولي للاتفاق
من جهته، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء "بدعم أمريكي وتبنّته كذلك تركيا والأردن"، واصفًا إياه بأنه "إنجاز عظيم". ودعا باراك جميع الأطراف السورية إلى "إلقاء أسلحتهم والعمل على بناء هوية سورية جديدة وموحدة، والعيش بسلام وازدهار مع جيرانهم".