أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة اليوم الجمعة قرارًا يسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء خطابه أمام القمة السنوية لقادة العالم الأسبوع المقبل عبر الفيديو، وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها.
قرار بالأغلبية وتاريخ مشابه
القرار حظي بتأييد 145 دولة مقابل اعتراض خمس دول فقط وامتناع ست أخرى. ومن المقرر أن يلقي عباس خطابه في 25 أيلول/سبتمبر. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان ما جرى عام 1988، حين منع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من دخول الولايات المتحدة، فتم نقل اجتماع الجمعية العامة إلى جنيف حيث ألقى خطابه هناك.
خلفيات القرار الأميركي
بحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، فإن الإدارة الأميركية أبلغت السلطة الفلسطينية قبل نحو شهر برفضها إصدار التأشيرة لعباس، تزامنًا مع انعقاد المنتدى السنوي كما أشار مصدر في وزارة الخارجية الأميركية إلى أنّ نحو 80 من أعضاء وفد السلطة حُرموا كذلك من الحصول على تأشيرات دخول.