خيّم الحزن والأسى على مدينة عرّابة صباح اليوم بعد وفاة المربية حشمة خالد كناعنة أبو ريا (53 عامًا)، التي فارقت الحياة إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء تأديتها عملها التربوي في مدرسة ابن رشد في المدينة.
ووفق المعلومات، فقد أصيبت المربية بالنوبة أثناء دوامها المدرسي، حيث حاول طاقم المدرسة تقديم الإسعافات الأولية إلى حين وصول الطواقم الطبية التي باشرت عمليات الإنعاش، لكنها لم تُفلح في إنقاذ حياتها.
حزن واسع في أوساط الزملاء والطلاب
أعرب زملاؤها في المدرسة وطلابها عن صدمتهم العميقة، مؤكدين أن الراحلة كانت مثالًا للالتزام والعطاء والإنسانية، وقد كرّست حياتها لخدمة رسالتها التعليمية والتربوية بكل تفانٍ ومحبة.
وقال أحد المربين في المدرسة:"كانت المربية حشمة كناعنة أبو ريا أمًّا قبل أن تكون معلّمة. كانت تُعامل طلابها بحنان الأم ورصانة المربية."
تقدير لمسيرتها التربوية
عُرفت الراحلة في الأوساط التربوية في عرّابة والمنطقة بعملها الدؤوب في غرس القيم الإنسانية والتفوق العلمي في نفوس طلابها، وشاركت في العديد من البرامج والمبادرات التعليمية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي.
وداع مؤلم
سادت أجواء من الحزن والأسى في المدرسة والبلدة مع انتشار نبأ الوفاة، تكريمًا لمسيرة المربية الراحلة. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانها في مسقط رأسها في عرّابة بعد استكمال الترتيبات.