حماس تعتمد أساليب قتال جديدة والجيش الإسرائيلي يدرس خيارات عسكرية أخرى

يواجه الجيش الإسرائيلي خسائر متزايدة في غزة مع اعتماد حماس تكتيكات قتالية متطورة. 20 جنديًا قُتلوا في يونيو وسط استعدادات لتوسيع العمليات العسكرية          

راديو الناس|
1 عرض المعرض
توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة
توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة
توغل قوات من الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة
(الجيش الإسرائيلي)
قُتل 20 جنديًا إسرائيليًا، بينهم نظاميون، ضباط، مقاتلو احتياط وعناصر من وحدات النخبة، خلال شهر حزيران/يونيو الجاري في قطاع غزة، وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن حزيران من أكثر الأشهر دموية هذا العام في القطاع، نتيجة تبدل أساليب حماس في الميدان وزيادة التحديات التي تواجه القوات.
وأفادت مصادر عسكرية بأن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس الأركان إيال زمير بحثت في الساعات الأخيرة "درجات جديدة من العمل العسكري" في غزة، وأضافت أن الهدف المعلن هو زيادة الضغط على حماس لدفع مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين والتوصل إلى وقف إطلاق نار، إلى جانب التحضير لاحتمال توسيع الهجوم البري في عمق مدينة غزة بمناطق لم تصلها المعارك بعد.
وخلال الشهر الماضي، تبنت حماس تكتيكات حرب عصابات متطورة، من بينها زرع عبوات شديدة الانفجار، أحيانًا بتفجير عن بعد باستخدام كاميرات بث، بالإضافة إلى نشر خلايا مضادة للدروع من بين أنقاض المباني أو من شبكة أنفاق جرى ترميمها.
وبحسب الجيش الاسرائيلي، فقد تبنت حماس تنفيذ هجمات جريئة، من أبرزها حادثة إلقاء عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مصفحة، ما أدى إلى مقتل سبعة جنود.
وتشير بيانات الجيش إلى أن الجنود قُتلوا في حزيران/يونيو جراء انفجارات ميدانية، عبوات ناسفة، قذائف مضادة للدروع، وانهيارات مبانٍ خلال القتال في القطاع.