قُتل الشاب مهدي دبوس محاميد في العشرينيات من عمره إثر جريمة إطلاق نار في مدينة أم الفحم، لترتفع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 232 قتيلاً بينهم 21 امرأة، وسط استمرار التحقيقات دون اعتقال مشتبهين.
استنكار واسع لتصريحات نتنياهو
في الساحة السياسية الإسرائيلية، أثارت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها سعي إسرائيل لاستكمال حظر حركة الإخوان المسلمين، موجة انتقادات واسعة في الأحزاب العربية، التي رأت فيها تصعيدًا خطيرًا يستهدف الحركة الإسلامية الجنوبية والقائمة العربية الموحدة.
فقد دعا التجمّع الوطني الديمقراطي إلى إعادة بناء القائمة المشتركة على أساس وحدة وبرنامج سياسي، بينما حذّرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من أن تصريحات نتنياهو دليل على تهديد يشمل الجميع، مؤكدة ضرورة توحيد الجهود لإسقاط الحكومة.
بدورها اعتبرت الحركة العربية للتغيير أن تصريحات نتنياهو تحمل إيحاءات خطيرة وتمهيدًا لاستهداف سياسي مشابه لما تعرضت له الحركة الإسلامية الشمالية.
إقالات على خلفية هجوم 7 أكتوبر
على خلفية معالجة تداعيات هجوم 7 أكتوبر، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير سلسلة قرارات محاسبة تشمل إنهاء خدمة قائد فرقة غزة ومسؤولين آخرين، مقرًّا بأن الجيش "فشل في مهمته الأساسية".
وفي تعقيبه، حمّل رئيس حزب "يسر" ورئيس الأركان الأسبق غادي أيزنكوت المستوى السياسي، وعلى رأسه نتنياهو، المسؤولية العليا عن الإخفاق، داعيًا إياه لتحمّل المسؤولية الكاملة.
وفاة جديدة بالحصبة
وفي ملف الصحة، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية وفاة طفل يبلغ عامًا ونصفًا من طبريا إثر إصابته بمرض الحصبة دون تلقي تطعيم، في عاشر حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض.
كما برزت قضية تغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي بالخليل بعد نقل السيطرة على أنظمة التشغيل إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية. مدير الحرم، معتز أبو سنينة، أكد التوجّه لمسار قانوني لإعادة الحقوق للوقف الإسلامي.
اغتيال الطبطبائي: نتنياهو يهاجم وحزب الله يتوعد
على الصعيد الإقليمي، أعلن حزب الله رسميًا اغتيال هيثم علي الطبطبائي، رئيس أركانه والرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية، بعد غارة إسرائيلية استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى أيضًا إلى مقتل أربعة من عناصره.
نتنياهو أكد مسؤولية إسرائيل عن العملية، متهمًا الطبطبائي بالتورط في عمليات ضد إسرائيليين وأميركيين، ومشدّدًا على أن إسرائيل "لن تسمح للحزب بترميم قوته"، فيما دعا لبنان المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
من جهته، قال وزير الأمن يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستواصل العمل لمنع أي تهديد في الشمال، بينما نقلت "هآرتس" تقديرات استخباراتية تفيد بإمكانية رد حزب الله خارج إسرائيل، دون تغيير رسمي في تعليمات الجبهة الداخلية حتى الآن.
مطالب بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
وفي القاهرة، عقد وفد قيادي من حماس برئاسة خليل الحية اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا التزام الحركة بالاتفاق وضرورة وقف "الخروقات الإسرائيلية" فورًا.
وفي الضفة الغربية، قُتل شاب فلسطيني خلال مواجهات في قرية دير جرير شرق رام الله، حيث قالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي على المواطنين، فيما قال الجيش إنه استهدف شبانًا ألقوا الحجارة على إسرائيليين.

