قُتل 38 فلسطينيا على الأقل، اليوم (الأربعاء)، في غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ إحدى الغارات استهدفت عددا من المنازل المتلاصقة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض، لافتة إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات تتراوح بين حروق شديدة وبتر أطراف، بينها حالات حرجة.
الدفاع المدني: صعوبة في الوصول إلى الضحايا ومناشدات بتوفير معدات
من جانبه، صرّح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة لقناة الجزيرة، أن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مكان القصف بسبب حجم الدمار وغياب المعدات الثقيلة، مضيفًا أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز 50 شهيدًا".
وأشار المتحدث إلى أن القصف تم بواسطة صواريخ ضخمة، وأن العديد من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، مؤكدًا أن "ما نشهده في غزة هو كارثة إنسانية تتجاوز الإمكانيات المحلية".
استمرار الهجمات في غزة وتفاقم الوضع الإنساني
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ هجمات جوية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة منذ استئناف عملياتها في 18 مارس الماضي، حيث تشير وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة الإجمالية منذ ذلك التاريخ بلغت 1449 قتيلاً و3647 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأفادت الوزارة أن أصوات الانفجارات تُسمع في مختلف أنحاء القطاع، فيما ناشدت السكان التوجه للتبرع بالدم في مستشفى المعمداني، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الهجمات وفتح المعابر الإنسانية.
First published: 12:37, 09.04.25