1 عرض المعرض


أولياء أمور في الرينة: البلدية ترفض استقبال أطفالنا بصفوف البساتين بمدرسة القسطل
(جواد عمري، راديو الناس)
توصلت بلدية الناصرة إلى اتفاق مع أهالي طلاب رفضوا تسجيل أبنائهم في مدارس بعيدة عن أماكن سكناهم، يقضي بافتتاح صف جديد في مدرسة القسطل خلال الأيام القريبة، ونقل الطلاب الذين كانوا قد سُجّلوا في مدارس خارج المدينة، مثل الرينة، إلى المدرسة المذكورة.
نهاية ناصر: الضغط الكبير على المدرسة ناجم عن جودتها وكفاءة هيئتها التدريسية
المنتصف مع فرات نصار
04:01
وفي حديث لراديو الناس، أكدت نهاية ناصر، رئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة القسطل، أنّ الأهالي انتظروا هذه اللحظة منذ وقت طويل، مشيرة إلى أنّ "الضغط الكبير على المدرسة ناجم عن جودتها وكفاءة هيئتها التدريسية وموقعها المميز، وهو ما زاد من رغبة الأهالي في تسجيل أبنائهم فيها".
وأضافت ناصر: "من البداية توجه إلينا الأهالي رافضين نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، بحجة أنّ لهم إخوة يتعلمون في مدرسة القسطل، ومن غير المنطقي فصلهم عن بعضهم. نحن شددنا على أن راحتهم وراحة الأهالي في الحي هي الأولوية، وأنّ من حقهم أن يكونوا مجتمعين في مدرسة واحدة".
وأوضحت أنّ الأهالي لم يتلقوا دعماً مباشراً من إدارة المدرسة في هذه القضية، بل توجهوا إلى بلدية الناصرة، حيث جرى في البداية رفض طلبهم. لكنها بيّنت أنّ "المثابرة والضغط المستمر على البلدية، أسفر في النهاية عن تحقيق المطلب وافتتاح الصف الجديد".
وشددت ناصر على أنّ ما تحقق كان ثمرة وحدة الأهالي، قائلة: "لقد فزنا لأننا اتحدنا جميعاً كأهالي الحي، ورفضنا أن يُفرض علينا نقل أبنائنا إلى مدارس بعيدة. الضغط الكبير الذي مارسه الأهالي كان أساس النجاح".
وختمت بالقول: "العبرة من هذه التجربة هي أنّ صوت الأهالي لا يمكن تجاهله. نحن لم ننطلق من القانون فقط، بل من منطق واضح يقوم على حق الأهل في اختيار المدرسة التي تناسب أبناءهم. مدرسة القسطل مدرسة مميزة، لكننا نؤكد في الوقت نفسه احترامنا لجميع مدارس الناصرة".

