تيكتوك تبدأ بتوزيع مهام على مستخدميها، لماذا علينا الاهتمام بإنجازها؟

بين الترفيه والوعي الرقمي، تحديثات "تيك توك" توجه جديد للمراهقين: كيف تعالج "تيك توك" مخاوف الصحة النفسية بأدوات جديدة؟

1 عرض المعرض
تيكتوك - صورة توضيحية
تيكتوك - صورة توضيحية
تيكتوك - صورة توضيحية
(Chatgpt)
أعلنت منصة "تيك توك" عن إطلاق حزمة جديدة من الخصائص المصممة لتعزيز الصحة الرقمية لمستخدميها، من خلال أدوات تساعدهم على إدارة وقتهم وتحسين رفاههم أثناء استخدام التطبيق. وتشمل هذه الخصائص دفتر تأكيدات إيجابية ومولدًا للأصوات الهادئة، إضافة إلى شارات تحفيزية تشجع على الاستخدام المتوازن للمنصة.
وكشفت الشركة عن تحديث لصفحة إدارة وقت الشاشة، التي ستتضمن دفتر ملاحظات يضم أكثر من 120 عبارة تحفيزية، يستطيع المستخدم من خلالها تحديد أهدافه اليومية ومتابعتها. كما أضافت "تيك توك" مولدًا للصوت يوفر مقاطع مهدّئة مثل أصوات المطر وأمواج البحر، إلى جانب وحدة مخصّصة لتمارين التنفس.
وأشارت الشركة إلى أن الصفحة المحدّثة ستعرض محتوى من منشئي فيديوهات يتناولون موضوعات مثل الحد من الاستخدام المفرط للتطبيق، والاستفادة من أدوات الرقابة الأبوية، وطريقة تخصيص المحتوى بشكل صحي.
وفي إطار جهودها لدعم الاستخدام الآمن لدى المراهقين، طرحت "تيك توك" أيضًا شارات جديدة تُمنح للمستخدمين الذين يلتزمون بإرشادات الصحة الرقمية. وتستند هذه الشارات إلى مهام يومية تتعلق بالرفاه الذاتي؛ مثل النوم لساعات كافية عبر تجنب استخدام التطبيق ليلاً، أو ممارسة التأمل باستخدام الأدوات الجديدة داخل المنصة.
كما تمنح المنصة شارات للمستخدمين الذين يحددون وقتًا يوميًا لاستخدام أجهزتهم الذكية ويلتزمون به، إلى جانب شارات تستند إلى عرض تقارير الاستخدام الأسبوعية أو دعوة الآخرين لخوض التجربة.
وأوضحت "تيك توك" أنها اعتمدت على مراجعة للأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالصحة النفسية والاستخدام الرقمي، والتي تشير إلى أن فرض قيود مفرطة قد يؤدي لنتائج عكسية لدى المراهقين. وأضافت أنه خلال المرحلة التجريبية للخصائص الجديدة، لاحظت ارتفاعًا في عدد المستخدمين الذين يراجعون أدوات الصحة الرقمية مقارنة بالنسخة القديمة.
وستقوم المنصة بعرض رابط مباشر للأدوات الجديدة عند استخدام التطبيق خلال ساعات الليل، أو عند وصول المستخدم إلى الحد اليومي الموصى به لاستخدام الجهاز أو المنصة.
يُذكر أن "تيك توك" كانت قد قدّمت في يوليو الماضي مجموعة أدوات موسعة للرقابة الأبوية، تتيح للوالدين حظر حسابات محددة والحصول على إشعارات عند نشر أبنائهم لمحتوى علني. كما شهد شهر أكتوبر إطلاق شركات التكنولوجيا الكبرى—ومن بينها "ميتا" و"يوتيوب" و"أوبن إيه آي" و"ديسكورد"—تحديثات جديدة لتعزيز أمان المراهقين على الإنترنت.