في مشهدٍ أعاد إلى الأذهان صور النكبة، اكتظّ شارع الرشيد في قطاع غزة بالنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمّرة، بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
عودة جماعية وسط دمار شامل
يشار أنّ الشارع الذي يصل جنوب القطاع بشماله شهد ازدحامًا كبيرًا، حيث سار آلاف الفلسطينيين على الأقدام من مناطق الجنوب نحو مدينة غزة، قاطعين مسافات طويلة وسط الركام وانقطاع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء.
علمًا أن نحو ربع مليون فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع، بينما لا تزال جثث كثيرة تحت الأنقاض لم تُعرف هويات أصحابها بعد.
الأونروا: 80% من القطاع متضرّر
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة إن 80% من القطاع تعرّض لتدمير كلي أو جزئي، مشيرًا إلى أنّ مشاهد الدمار في أحياء تل الهوى وجباليا والشجاعية توثّق حجم الكارثة الإنسانية.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أعلن أن نحو 200 ألف شخص عادوا إلى شمال القطاع منذ إعلان الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار وإعادة تموضع قواته، مع إبقاء المنع على دخول مناطق بيت حانون وبيت لاهيا ورفح وشرق خان يونس.


